انه فريق لبنان اولا لكن كل حساباته خارج لبنان، هذا ما بدأ يتضح ويتأكد فطبعا ليس سمير مقبل من طينة النمور ولا من ورق ولم يعرف يوما عن بطل نظام صدام ونفايات شننعير وملفات المال انه من هواة رضاعة حليب السباع، من فرعنه اذا؟؟ انها الرهانات الخارجية التي املت عليه وعلى معلمه ارتكاب ما ارتكبت يداه كيف فكروا؟ ببساطة كالآتي، تراجع الحوثيون في عدن جيد، هذا يعني ان التمديد لرئيس الاركان مضمون، الروس التقوا بالمعارضة السورية في اسطنبول، ممتاز اذا التمديد للامين العام لمجلس الدفاع آمن، ذهب علي المملوك الى السعودية ولو من دون ان يتمكن اشرف ريفي من توقيفه عبر الانتربول في مطار جدة ليقوده مكبلا الى كركون الدروز، لا بأس بل عظيم، وضع سوريا متراجع اذا واوضاع اسيادنا متقدمة، لذلك يمكننا ابقاء قائد الجيش سنة اضافية مياوما عندنا، هكذا فكروا وتوهموا وراهنوا وناوروا وغامروا وقامروا غدا سيكتشفون كم ان خطأهم جسيم وسيكتشفون كم ان حساباتهم واهية تماما كما حسابات تحالفه الرباعي الذي ضيع السيادة ومثل حسابات حرب تموز التي حولتهم مشبوهين ومثل حسابات التلطي خلف شاكر العبسي او احمد الاسير او محمد زهير الصديق، غدا سيكتشفون ان غدهم مثل غد سوكلين وان مستقبلهم لن ينفعه ادخال اسرائيل على الخط كما يفعلون في الخلوي وان سلطتهم لن تتحقق لا بخطف الحقوق ولا بقتل اصحابها، ما علاقة موت سوكلين واسرائيل بالخلوي وجريمتي القتل والخطف بكل ما سيحصل؟