الزمان: الثاني عشر من آب 2015. المناسبة: الانذار البرتقالي الثاني بعد التاسع من تموز. المكان: كل المناطق اللبنانية. السبب: غياب الشراكة والخروج عن الميثاق والدستور. ملاحظة اولى: كما أن حركة الشارع تكبر، كذلك فإن عنوان الانتفاضة يكبر ويتسع، من قضية تعيينات الى قضية سلطة كاملة. ملاحظة ثانية: اليوم، صوت المناضلون في الشارع، طالما أن هناك من يقفل امامهم صناديق الاقتراع، ويقفل آذانه عن صوت المناصفة والشراكة والميثاق و”الانماء حتى” على غرار ساحل المتن الذي لا يزال ينتظر وعد الجسر الذي لم يصدق بعد. ماذا بعد؟ الاجابة بسيطة. سيستمر النضال من داخل المؤسسات، حكوميا ونيابيا وحيث تدعو الحاجة…فإما الاستماع الى صوت الشراكة، او أن غدا لناظره قريب.