Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ان بي ان” المسائية ليوم الأربعاء في 30/9/2015

 

 

بانطلاقة الحرب الروسية على الارهابيين في سوريا تتضح معالم المعركة اما الهدف المحدد فهو القضاء على الارهاب ومنعه من التمدد باي اتجاه ومن هنا كانت دعوة موسكو عواصم العالم للانضمام الى تحالف عريض يستوعب الغرب والشرق في معركة القضاء على الارهاب اعد الروس العدة العسكرية مدعومين بتأييد شعبي ورسمي لا يقف عند حدود الاتحاد الروسي ولا الجغرافيا السورية، الاميركيون والفرنسيون عارضوا في الشكل وحذروا من ان تتحول روسيا لهدف الجهاديين كما قال جون كيري لكنهم لبوا طلب موسكو بافساح المجال الجوي لمقاتلاتها ما يعني عمليا الموافقة الاميركية والاوروربية على العمليات العسكرية الروسية من دون اي اعتراض. تلك العمليات تأتي تلبية لطلب رئاسي سوري ويريدها الرئيسان بشار الاسد وفلاديمير بوتين منتجة بعكس ضربات التحالف الغربي الذي لم يثمر في محاربة داعش فهل انكفأ الاوروبيون والاميركيون عن سوريا والعراق تاركين الروس وحلفاءهم الايرانيين ينظمون امرهم بمحاربة الارهاب؟

لبنان يترقب وسط مطالبة الرئيس نبيه بري بمواكبة التطورات المتسارعة في المنطقة ولا سيما في سوريا والانصراف الجدي لمعالجة الاستحقاقات الداخلية وفي الاولويات ضرورة معالجة ملف النفايات لأن الناس لم تعد تحتمل والامطار قادمة والمواطن هو الضحية في صحته ما يفرض على الحكومة تحمل المسؤولية والتنفيذ الفوري للقرارات ولو اقتضى الامر حزما.

فما يجري امر لا يقبله عقل ولا منطق وهل يعقل ان لا تمون الدولة على قطعة ارض تملكها تخصصها للنفايات؟ موقف رئيس المجلس عبر فيه عن كل مواطن يستعجل حل قضية النفايات فكفى استهتارا بصحة الناس ومصلحة المواطن.