الللبنانيون ينتظرون المرحلة الرابعة من الحوار في السادس من تشرين الاول المقبل من دون ان يعقدوا الامال الكبار على جلساته المتتالية في احراز الاختراق المطلوب الذي من شانه ان يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.
في الوقت نفسه فهم يرصدون حركة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وما سيعلنه من مواقف خلال مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة وفي اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان في نيويورك حيث سيدعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة لحل التعقيدات التي تواجه الاستحقاق الرئاسي .
وبين حال الانتظار والرصد تحرك متصاعد للوزير اكرم شهيب على مستوى حل ازمة النفايات محاولا تذليل العقبات التي تعترض تنفيذ خطته التي سيتبلور مسار تنفيذها بدءا من الاسبوع المقبل بعد عطلة عيد الاضحى المبارك.
في المواقف اكد الرئيس سعد الحريري في تغريدات متتالية عبر تويتر ان القلب يدمى عشية العيد لمشهد عشرات الشباب اللبنانيين يعودون جثامين وجرحى اضحية للحفاظ على نظام ينكل بشعبه .
وسأل كيف يتم الجمع بين الممانعة والتنسيق مع اسرائيل لابقاء النظام السوري فيما هي تنتهك الاقصى وتدوس كرامة فلسطين واهلها والعرب كلهم.