الهجوم الذي شنه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون على قائد الجيش العماد جان قهوجي صب الزيت على نار الحراك السياسي الداخلي وسط استغراب واستياء لما توصل اليه الخطاب العوني ولانعكاساته على عمل المؤسسات خصوصا الاجتماع المرتقب للحكومة الخميس المقبل.
وفي غمرة الاصطفاقات الداخلية التي بدا لافتا فيها صمت حلفاء عون في ضوء السقف العالي لنبرة جنرال الرابية فان زيارة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف لبيروت الثلثاء المقبل ستدخل البلاد في تطورات المنطقة الاسترتيجية بعيدا عن قضايا الداخل.
ويبقى في مقدمة الهموم الداخلية تداعيات تاجيل تسريح القادة الامنيين وما يتصل بملف النفايات الذي ينتظر المزيد من البلورة في وقت حذر النائب وليد جنبلاط من تفاقم المشكلة لافتاً إلى أن أي شركة تستوفي الشروط في المناقصة بحاجة إلى ستة عشر شهراً للبدء بعملها .