انخفض ارتفاع تلال النفايات في شوارع بيروت مع انطلاق عمل غرفة العمليات في مجلس الإنماء والإعمار، والمعالجة متواصلة في حدها الأدنى خلال اليومين المقبلين وصولا الى المعالجة النهائية والثابتة في جلسة مجلس الوزراء بعد غد الخميس.
وثمة معالجة في ناحية أخرى تتعلق بالتعيينات الأمنية وهي تهدف الى منع شغور بعض المراكز المهمة كما تهدف الى التمهيد لإنجاز التعيينات كاملة في أيلول المقبل وهذا الملف مطروح على جلسة مجلس الوزراء الخميس أيضا.
وفي قضية النفايات برزت محاولات خربطة أمنية عن طريق الإعتداء على الوزير رشيد درباس وأيضا عن طريق تجمعات لبعض الشبان والتنقل بين مناطق وشوارع في بيروت لقطعها أو لزيادة انفلاش النفايات والقوى الأمنية ولا سيما الجيش جاهزة في ملاحقة المخلين بالأمن.
وفي السياسة برز الكلام على زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي لبيروت وهو ما أبلغه الرئيس هولاند للرئيس سلام. وفي المواقف لفت البطريرك الراعي الى أن لبنان في أزمة سياسية كبيرة ولدت أزمة إقتصادية.
بالعودة الى قضية الناس نشير الى أن تراكم النفايات بدأ بالإنحسار لكن شوارع بيروت بحاجة الى حملة بلدية وصحية لإزالة الإنعكاسات حالما تعالج النفايات التي زامن تكدسها إنقطاع عشوائي للتيار الكهربائي.