بعد اربع وعشرين ساعة على التشييع الكبير للشهيد علي السيد، قرر مجلس الوزراء ان موضوع تحرير العسكريين المخطوفين لا يمكن أن يكون موضع مقايضة، بل تفاوض عبر قنوات دولية استُعملت وستستعمل من أجل تحرير المخطوفين.
سياسيا، وبينما كان البطريرك الماروني يتمنى لو ان المرشحين لرئاسة الجمهورية ينسحبون امام مصلحة الوطن، كان رئيس مجلس النواب يسجل ترشحه للانتخابات النيابية في وزارة الداخلية، قبل ان يغادر لبنان في اجازة.