يومُ الرقيب الشهيد علي السيِّد إنتهى بتسليم جثته, فيما المشاورات بقيت مستمرة للوصول إلى نتائج تتعلَّق بمقايضة بعض العسكريين المخطوفين بموقوفين إسلاميين في سجن روميه .
هذا التطور حدا بإهالي العسكريين الذين استُبعِدوا من المقايضة إلى النزول إلى الشارع للضغط في اتجاه إطلاق ابنائهم ،ولكن يبدو أن القضية أبعدُ من مسألة ضغط في الشارع لأنها مرتبطة بحسابات تتخطَّى الحدود .
خارج هذا السياق سُجِّلَ اليوم تطوران بارزان: سياسي وميداني: الاول المعارك المحتدمة في الجولان بين النظام والمعارضة ، تحت نظر إسرائيل .
الثاني زيارة الامير سلمان لفرنسا للبحث في صفقة الاسلحة الفرنسية للجيش اللبناني التي تموِّلها السعودية .
خارج هذه التطورات ، محطتان لم يتنبَّه إليهما كثيرون : الاولى أن اليوم يصادِف ذكرى إعلان لبنان الكبير ، والثانية أن يوم غد يصادف جلسة نيابية من جلسات إنتخاب رئيس الجمهورية .