قدر الرقيب علي السيد ان يسقط شهيدا لكن مشهد ذبحه يزيد من اصرار اللبنانيين على مواجهة الارهاب
جثة الشهيد استرجعت بعد تضارب الاقويل بين صحة وعدم حقيقة صور الذبح ، مشهد النحر كان يهدف لابتزاز اللبنانيين بباقي العسكريين للافراج عن ارهابيين موقوفين في السجون اللبنانية
مقايضة يفرضها المسلحون بين عسكريين كانوا يقومون بواجبهم الوطني في الدفاع عن لبنان وارهابيين خططوا ونفذوا عمليات اجرامية فمن يخرج من السجن بموجب الصفقة ما هي ارتكاباته الاجرامية، كم عسكريا او مدنيا قتل ؟؟ ماذا عن مخططاته وارتباطاته القاعدية الداعشية؟ الصفقة سرية وحدها زنزانات رومية تشهد احتفالات في غرف الموقوفين الاسلاميين انتظارا لترجمة قرار التبادل، المهم ان يعود العسكريون الى اهاليهم سالمين لكن المعركة مع الارهاب باتت اشمل ، لا مكان للحياد فيها ولا للنأي بالنفس المسؤولية وطنية مشتركة تعبر عنها الدولة الواحدة كما قال الرئيس بقري بالامس .
رص الصفوف الداخلية واجب والمعركة مع الارهاب لازالت في البداية كما قال اليوم رئيس الحكومة
ابعد من لبنان كانت سوريا تنجح في الساعات الماضية بضرب مراكز المسلحين من دير الزور مرورا بارياف حما وصولا الى درعا والجولان اما العالم فيترقب التحرك الغربي هل ستتحرك واشنطن فعليا لمساندة الجيش اللبنانية والسورية والعراقية ضد داعش هل ستربي مطالب الملك عبد الله بن عبد العزيز ، الاميركيون رفعوا لافتة التكاليف المادية لكن السياسيين في الحزبين الديمقراطي والجمهورية توقعوا تحرك البيت الابيض جديا لمواجهة الارهاب في الشرق قبل ان يتمدد في الغرب.