ما الحاجة لانتخاب رئيس مادام القرار اللبناني بات في جرود عرسال؟
ما الحاجة لانتخاب مجلس نيابي مادام سجن روميه بؤرة تشريع على قياس مطالب الخاطفين؟
ما الحاجة الى الحكومة ان تكون سلطة تنفيذية لمطالب الخاطفين؟
في الاول من ايلول 2014 ذكرى اعلان دولة لبنان الكبيريبدو لبنان مشلعاً ومشرعاً على اهواء عصابة تخطف البلد بأكمله لا عشرات العسكريين فقط تنكل بالمؤسسات والامن والضقاء تطالب باطلاق مجرمين تفتي بالافراج عن ارهابيين ليبقى السؤال من يتحمل مسؤولية ايصال لبنان الى هذا الدرك؟
من شرّع الباب امام هذه العصابات وتغاطى عن خطورتها؟
من حماها بالسياسة والدين؟
من استغلها وستّر على ارتكاباتها ومن اوصل العسكريين الى الخطف والذبح حتى بات الجميع امام امر واقع يفرض تنازلات على حساب الدولة؟
وفيما لبنان بهمه هم العالم الارهاب، اميركا مستنفرة، اوروبا خاشية من وصوله الى عقر دارها حتى السعودة باتت تجول من دولة الى اخرى بغية مكافحة ارهاب غزا العراف ودمر سوريا وافقد السلطة الليبية السيطرة على وزاراتها في طرابلس فيما يبقى خطره داهماً ليهدد العالم بأسره.