تأكد الخبر، داعش ذبح عسكريا لبنانيا.
الخبر هذا كان تردد بالصورة والصوت، لكنه لم يصدق خصوصا وان بين المفرج عنهم من قال ان الرقيب علي السيد بخير وهو جزم بذلك، غير ان الخبر أمسى حقيقة عندما احضرت الجثة من عرسال الى بيروت ثم الى مسقط رأس الشهيد في فنيدق عكار.
وماذا بعد؟
يتردد كلام على مفاوضات لاطلاق سائر العسكريين المخطوفين مقابل الافراج عن موقوفين في رومية لم يدانوا بعد لكن هذا الكلام يحتاج الى إثبات ويحتاج قبل ذلك الى ضامن للمطروح وان كان هناك الكثير من الضمانات المفقودة.
واليوم شدد الرئيس سلام على اولوية العمل من أجل تحرير العسكريين المخطوفين في وقت تسارعت الخطوات الدولية لحشد اقليمي لمحاربة الإرهاب. وقد اشتدت المعارك في كل من العراق وسوريا ضد تمدد داعش.
وفيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني خطة لإجراءات محاربة الارهاب اعتبرت محافل دبلوماسية ان المحادثات التي يجريها ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز مهمة على صعيد التسليح والتنسيق في مواجهة الارهاب.
وقالت هذه المحافل ان محادثات الامير سلمان ستتطرق الى موضوع تنفيذ هبة الثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني.
وإلى بيروت يعود الرئيس سعد الحريري قريبا لتطبيق التسليح الفوري العاجل للجيش والقوى الأمنية في سياق هبة المليار دولار.
وفي شأن آخر كشف النائب احمد فتفت ل”تلفزيون لبنان” ان نواب قوى الرابع عشر من آذار سيطرحون في الجلسة النيابية الانتخابية غدا مبادرة للاسراع في انجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي.
وفي مجال ثان، الكهرباء غائبة عن العاصمة بيروت بإستثناء ساعات تغذية قليلة توزع عشوائيا بفعل اضراب مياومي مؤسسة الكهرباء وحال الفوضى والبلبلة في المؤسسة.
عودة الى جريمة داعش في ذبح الرقيب علي السيد الذي نقل جثمانه الى فنيدق عكار بعد اجراء فحوص D.N.A عليها في المستشفى العسكري.