غيث من السماء رطب جفاف لبنان فكان خير ايلول نذير فأل عله يدوم اما جفاف الملفات من سياسية وامنية واجتماعية فلا من يرطبها في ظل حرارة الموقف.
امنيا الدولة مأسورة مع عسكرييها في جرود عرسال وباب الحل مغلق حتى الآن في ظل حديث عن المقايضات وهو ما رفضه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، في السياسة لا من مقايضة ولا من يقايضون ولا طرح حقق اختراقا رغم جدية الحراك جلسة حادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية غدا ولا جديد والمصير المحتوم التأجيل.
في الحرب على الارهاب لا تأجيل هذا ما اكدته وقائع الميدان في سوريا والعراق، ضربات تلقاها داعش في سليمان بك بعد امرلي في اعراق وخسائر كبيرة في جوبر وفي ريفي حماه وحمص اما تقدم المسلحين في القنيطرة على حدود جولان المحتل فقد لاقاه الاحتلال بكثير من الترحاب، جبهة النصرة ليست عدوا لنا قال مسؤولون اسرائيليون نفي الاسبوع الماضي سلمونا بهدوء صحافي اميركي مانوا قد احتجزوه وهناك مئات الجرحى منهم يعالجون في اسرائيل فلا توجد عداوة بين الطرفين بل العدو المشترك بشار الاسد كما يقولون.