بالأمس تقبل تعازي في اهدن واليوم تقبل تهاني في الصيفي . العائلة تحارب الشيخوخة بالتوريث وتجدد شبابها بعقاقير الخلافة . تحت سقف العائلات والولاءات يجتمع التمديد للاصلاب والارحام والفروع والاصول مع تداول السلطة فقط ضمن جدران الطائفة والجماعة والحزب والشخص . التمديد بالانتخاب وتداول السلطة بالمبايعة والديمقراطية بوضع اليد والباس العباءة ثم يحدثونك عن تعطيل انتخاب الرئيس وشل عمل الحكومة وافقار البلد وغيرها من الكليشيهات والعناوين في عدة شغل الاوصياء الجدد الذين ورثوا الوصاية عن السوري وغيره ويجاهدون الجهاد غير الحسن للمحافظة عليها بتواطؤ من بعض الذميين . وفي المحيط والاقليم يتراجع منسوب الحل السياسي في سوريا ويتقدم الحل العسكري وتتضاءل فرص التفاؤل وللمرة الاولى في التوصل الى اتفاق كامل وسامل بين الغرب وايران حول الملف النووي وهو ما افصح عنه جون كيري اليوم . بارقة الامل الرجاء يبقى معلقا على سلطانة الملائكة ومعونة النصارى مريم التي ترتفع غالبية الكنائس في لبنان على اسمها وهي ترفعه معها بعيدا عن الوحوش وجيوش الشر.