IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 31/07/2018

حلة دامت سبعة اشهر ذهابا من دون إياب.. “تلبطجت” فيها العلاقة “وتبرغتت” الى أن “تفرزلت” وأمسك نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بيد رئيس التيار القوي جبران باسيل وأسرى به نحو لقاء صلح مع الرئيس نبيه بري ويحكى أن الاجتماع بين الجبهتين وعلى مدى ساعة وربع الساعة لم يأت على ذكر الماضي ومآسي ألفاظه وظل “بلا عتاب” ولم يتدرج الاجتماع الى تصنيف المقبول أو الجيد أو الجيد جدا لا بل وصفتْه مصادر عين التينة دفعة واحدة بالممتاز أما ملفاته فكانت من هنا حكوميا إلى إيران فسوريا وجالت على تخوم المنطقة وصولا الى عمق مياه بحر النفط والغاز ومآرب إسرائيل ووعظ باسيل بعد اللقاء في فن المعايشة التي هي أبعد من التعايش متحدثا عن لقاء خير للبلد حمل وزير المال علي حسن خليل سر الاجتماع الى الرئيس سعد الحريري الذي لم تتحْ له فرصة لقاء رئيس التيار القوي لا بل إن فكره كان يقلب في الطرح الذي نزل عليه رئاسيا حيال حكومة الأكثرية وهو قال بعد اجتماع كتلة المستقبل إنه يرفض حكومة الأكثرية وإنه رئيس جاء بمئة واثني عشر صوتا ينجز حكومة وفاق وطني وأبلغ الحريري كتلته والصحافيين استحالة زيارته لسوريا حتى ولو انقلبت كل المعادلة في المنطقة وهذا النفي أعقب كلاما منسوبا إلى زوار رئيس الجمهورية نقله موقع الانتشار يقول فيه عون إن الواقع اللبناني والمصلحة الوطنية لا بد أن يبدلا في رأي الرئيس الحريري إذ بماذا سيجيب – على سبيل المثال – آلاف التجار والمزارعين الذين يودون شحن بضائعهم عبر معبر “نصيب” السوري الذي يستلزم التباحث بشأنه مع دمشق وإذا كان رئيس الجمهورية توقع تغييرا في رأي الحريري فإن الوزير السابق وئام وهاب رد على الرئيس المكلف بتغريدة حادة تضرب على جرح الاحتجاز قائلا: “”يا دولة الرئيس الحريري إلي بيروح عا سوريا بيروح وبيرجع مرفوع الراس وما بيحتجزوه” وعاجله بالمثل الخليجي: “الشام شامك لو الدهر ضامك يا ريتك بتحفظو” والتغريدات اتخذت شكل المحاسبة على محور الاشتراكي التيار إذ تقمص الزعيم وليد جنبلاط دور حيدر العْبادي في العراق وتراءى له تنفيذ العقوبة في بيروت بعد إقالة وزير الطاقة العراقي الذي اهدر اربعين مليار دولار احب زعيم الجبل تطبيق التجربة على سيزار ابي خليل ومعلمه كما قال وذلك لحل عقدة الوزارة والكهرباء معا فرد وزير الطاقة بعبارات تتهم جنبلاط “بقلة الشئمة” تحت هذا الوابل من المواجهات فإن البلد لا يقوم به أي نوع من أنواع الحكومات.. وبالكاد تليق به حكومة المحرقة.. واعتبار كل ما تقدم من مسؤولين وقيادات في تصنيف “العوادم” فبعد أن فرض المسؤولون على المواطنين واقع العيش مع النفايات.. تدخل البلاد في سياسة المحارق.. هذا الخطر القاتل الذي تدافع لإبعاده نائبة واحدة هي بولا يعقوبيان.