Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 09/03/2019

من الجناح السياسي لسرايا المقاومة كورنيت معدل بالموقف الثابت ضد العدو الإسرائيلي، أطلقه رئيس الحكومة سعد الحريري من منصة السرايا الحكومية، وسمعت أصداؤه في معراب.

فغداة إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، سقوط كل الخطوط الحمر في المواجهة مع إسرائيل قال الحريري في مقابلة حصرية مع الجديد: القرار رقم ألف وسبع مئة وواحد لم يسقط بالأمس، ونتنياهو من زمان أسقط القرار الدولي والأحداث الأمنية التي حصلت استوعبتها الدولة اللبنانية دبلوماسيا، والخطوط الحمر لا تزال موجودة والمهم أن نستمر في تطبيق القرار ألف وسبع مئة وواحد.

ثبت الحريري معادلة احترام لبنان للقرارات الدولية والتزامه بها بالجرم المشهود، لآلاف الخروق الإسرائيلية منذ توقيع القرار عام ألفين وستة والمحفوظة في أرشيف مجلس الأمن والأمم المتحدة. لكن ثمة من شغل باله بالقرار الف وسبع مئة وواحد ولم ير إلا صاروخ مارون الراس خرقا لهذا القرار وعلى عينك يا تاجر،
وجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سؤالا إلى رئيسي الجمهورية والحكومة يسألهما في تغريدة هل أخذتم علما قبل كلام السيد حسن نصرالله أمس أو بعده بإلغاء قرار مجلس الأمن ألف وسبع مئة وواحد؟ وهل أنتم موافقون؟ ما بينعسوا الحراس.. لكن الحكيم لم يستيقظ إلا على صاروخ نصرالله وقد يكون جعجع محقا فأصداء الخروق لا تمر فوق معراب حتما وفي كل الأحوال سواء أعلم أم لا فإن من شب على شيء شاب عليه بحسب النائب فيصل كرامي الذي رد بتغريدة على جعجع قال فيها: هل يعلم الذين يبحثون عن مبررات للعدوان الإسرائيلي على لبنان أن معدل الخروق الإسرائيلية برا وبحرا وجوا للقرار الف وسبع مئة وواحد هو ألف وثمانمئة خرق سنويا؟ أي ما يعادل ثلاثة وعشرين ألفا وأربع مئة خرق منذ عام ألفين وستة حتى اليوم، وذلك بحسب سفيرة لبنان لدى الأمم المتحدة أمل مدللي.

رضي نتنياهو بالهزيمة واستجر عطفا دوليا لوقف الحرب بعد وعد وفته المقاومة بصاروخ ولم يرض جعجع انتهى السيناريو الإقليمي العربي الدولي على قناعة بمعادلة: الصاروخ بالصاروخ والقتل بالقتل التي فرضت نفسها ورسختها المقاومة بعد مغامرة نتنياهو بتغيير قواعد الاشتباك، وجعجع وحده المستاء من تثبيت توازن الرعب مع العدو الإسرائيلي.

ليس بالأمن فقط بل بالسياسة أيضا يضغط رئيس حزب القوات ومن أجواء الحوار الاقتصادي في بعبدا وما سرب عن موقف القوات وكلام جعجع خلال الجلسة حيث طالب باستقالة الحكومة وتأليف حكومة تكنوقراط، رد رئيس الحكومة في المقابلة الحصرية للجديد بالقول إن المطالبات بالاستقالة تبقى وجهات نظر والدليل بقاء وزراء القوات في الحكومة. تكلم جعجع وبقي كلامه جعجعة بلا طحين