المجد للطحين والمحروقات والأدوية، وقد جاءها الدعم المركزي في تعميم قونن مواد الخط الأحمر وترك البقية على ذمة الليرة والصنف المدعوم عبر إلى المصارف بسلامة وبسعر الدولار الثابت، أما المستورد من خارج القطاعات الثلاثة الأساسية فعليه أن يسوق بحسب السوق يتقلب ويبني على السوء مقتضاه قدم الحاكم ما لديه من رياض مالية وأفرد بساطا من الحماية على الأولويات، وسرعان ما رصدت وكالة رويترز ارتفاعا لليرة أمام الدولار وصعودا لسندات الخزينة المقومة بالعملة الأجنبية وترجمة هذه السطور أن الليرة شدت بضع حيلها في مسعى للنهوض من بين ركام السيد الأخضر.
ومن بين العوامل الايجابية هي الضابطة المصرفية التي فرضتها قناة الجديد يوم امس من خلال دخولها مغارة الصيرفة وفضحها اللعب بسعر الصرف، وهذا ما ادى الى توقف نزيف الارتفاع لدى الصيارفة، وتبين ان الامر لا يحتاج سوى الى هز العصا من قبل المولجين حماية السوق رسميا.
بالاتكال على قانون النقد والتسليف سد الحاكم الرمق وضخ جرعة الدعم حين وصل الموس إلى رقبة العهد بثورة الجياع التي جيرت مفاعيلها ضد الحكم فتلقى الضربات عن سنوات من سياسات أضاعت المال العام وأهدرته في مزاريب المحاصصات والمحسوبيات، وألقت بثقلها على من تعهد بثورة مضادة لم تحدث تغييرا ولا لاحت بيارق إصلاحها حتى ركزت البلاد بين اثنين الحاكم بأمر المال وحكم المافيا المتآمرة على بيت المال.
ما الحل؟ الحل “بإيدك يا ريس” ورومية بالريتز يذكر أطلق يد المحاسبة وكف يد السارقين بيد جنرال لا يطلق سراحهم إلا بعد إعادة المال المنهوب وإذا ضاق رومية بالحجر عليهم فبالإقامة الجبرية أسوة بما فعله الرئيس السوري حتى بأقرب المقربين إليه ولا تسأل من أين لكم هذا؟ بل بالعمل على إقرار قوانين تسمح بمحاكمة السارقين واستعادة المليارات المهدورة. لكن سير الملاحقة لا يسري الا على جرائم المعلوماتية وحيالها تقدم العهد عبر منظريه بإخبار إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت يلاحق كل من أقدم على “تحقير الدولة اللبنانية ورئيسها، وتلفيق مزاعم، وإحداث خفض في أوراق النقد الوطنية، وحض الجمهور على سحب أموال إخبار “بلا عقل” يطارد الأشباح والافتراضيين لكنه يؤكد أن العهد لديه قوة التحرك متى أراد فلماذا لا يلاحق من هم في سدة السلطة أو ممن تعاقبوا عليها وفضوا أعراضها وبالأعراض الرئاسية في درجتها الثالثة سيطر الرئيس سعد الحريري على حريق وصل من جنوب أفريقيا وبمفعول رجعي فأدلى بأقصر الإجابات: مهما شنوا من حملات ضدي ومهما قالوا أو كتبوا أو فعلوا فسأستمر في العمل ولن أتوقف تجاوز الحريري العارضة ولم يستخدم الهجوم أو الدفاع مضى لاعبا حكوميا في الصفوف الامامية يترأس مجلس الوزراء ويحاكي البنود الاصلاحية للمستقبل من دون التدقيق في الماضي وان جاء مكلفا ومن دون شروح تفصيلية شجبت كتلة المستقبل اليوم الاساليب البالية في استهداف الحريري ومشروعه الاقتصادي والانمائي.