IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 01/10/2018

لعبها جبران باسيل.. وسجل هدفا لصالح ملعب العهد اتخذ من السفراء لدى لبنان شهودا على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الدقيقة وغير الدقيقة واصطحبهم بأسلاك دبلوماسية إلى منطقة الجزاء.. جعل من السفراء المعتمدين حكام راية يتقدمهم الروسي حكما أساسيا فيما تغيب التمثيل الاميركي بداعي السفر وبتقنية الvar التي تسمح بإعادة المشهد من أرض الملعب كان وزير الخارجية يجول ويكرر بأن ادعاءات بنيامين نتنياهو كاذبة وخرائطه صك زائف لتبرير الحرب فيما أكد المشرفون على ملعب العهد الرياضي أن ملعبهم تموله الفيفا.. أي المؤسسة المرجعية رياضيا في العالم راقص جبران باسيل الدبلوماسيين بتانغو صاروخي وهم كمن لا يلوي على حركة.. وصلوا إلى قصر بسترس.. انتظروا.. جلسوا صفوفا.. ثم صعدوا الحافلة الى نحو الهدف واستمعوا إلى شروح وزير الخارجية العابرة للصواريخ هي احدى الضربات الحرة جدا التي لم تستدع الذهاب إلى ضربات الترجيح لكونها انتهت في وقتها الأصلي وانتهت معها رواية خيالية صنعها العدو ولا يزال يبني عليها مبررات عدوانية وانتهت الجولة بتأكيد ميسي الدبلوماسية خلو محيط المطار من صواريخ حزب الله وقبيل النهاية بقليل اكتشف الزوار من دبلوماسيين وصحافيين ووزراء مصنعا مهجورا.. ولدى التنقيب في داخله اتضح أنه معمل كرتون. كرتون كــــكرتونة نتنياهو التي رفعها في وجه الأمم ليتخذ منها مسوغا من نار ولم يدرك رئيس مجلس وزراء اسرائيل أن صواريخ المقاومين لا تعترف بالورق.. وحتما تعيش في مكان ما غير منظور.. تتفيأ الارض لكنها لا تتخذ من البشر دروعا وعلى هذا الواقع استدعى جبران باسيل الشهود الدوليين والعرب اليوم .. ليحملهم مسوؤلية اي اعتداء مقبل.. ويبلغهم أننا أصحاب رؤية وحق.. وليلاعب الإسرائيلي في الوقت عينه ويرمي في شباكه اهدافا صعبة.

جبران باسيل رجل لا ينام على اتهام .. وهو وإن شكل قلقا في الداخل لخصومه.. إلا أنه يحتفظ بالقلق الأكبر لعدوه إسرائيل.