IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 22/12/2020

للمرة الأولى يبدل الرقم 13 جلده متحولا من “نحس” إلى رقم “سعد” وينتج اللقاء الثالث عشر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري توقعات بميلاد حكومي يسبق عيد الميلاد. فاجتماع السبعين دقيقة في قصر بعبدا أجرى تدقيقا وزاريا في الحقائب وتوزيعها متوقفا عند الداخلية والعدل لكن النقاش خفض منسوب العقد وتعامل معها كأوراق خاضعة للحل الذي تستكمل مداولاته غدا الأربعاء في الحدود البرية لظهور الحكومة فإننا نتحدث عن مسافة يومين أو بين عيدين على أبعد تقدير.

استنادا إلى ضخ الآمال التي سربت بعد اجتماع عون الحريري لكن الشيطان يكمن في “باسيل” حيث يسكن جبران في التفاصيل فرئيس الجمهورية ولدى بلوغ النقاش نقطة الداخلية رفع الجلسة إلى الغد كمن يحيلها إلى اللجان.. ولجانه المشتركة هنا قوامها: الثنائي رئيس التيار والمستشار واتفق الطرفان المؤلفان على إشاعة أجواء تدل بذل الجهد وتعليقه زينة للاعياد.

ومن شأن الفرحة إذا تمت أن تعود بريعها على رأس الكنيسة المارونية التي دخلت راعيا مؤسسا ومؤثرا تمكن من تعطيل الثلث المعطل ونزع الألغام من طريق التأليف مجد حكومة لبنان اعطي لبكركي وبتأشيرة من بابا روما الذي التقاه البطريرك الراعي قبل صعوده سلم التفاوض والمبادرات فهل يحتفي الصرح بميلادين؟ آلية التنفيذ تنتظر اجتماعا أخيرا في الغد فإما أن تقرع الأجراس وإما أن ينصب باسيل حاجزا يطلب فيه “الخوات” السياسية ليعود الى المربع ما دون الصفر.. والمثقل بوحدة المعايير وما يوازيها من مرادفات عجزت القواميس عن تفسيرها.

وفي انتظار الرد فإن الميلاد الآلهي جاء مثقلا بالأحزان مع تشييع ضحية الرصاص الكاتم للصوت ابن الكحالة جو بجاني وما إن ووري في الثرى حتى بدأت تتكشف خيوط تزيد الغموض غموضا.. فهاتفه رمي عن قصد أو غير قصد في بلدة القماطية وتمكنت شعبة المعلومات من تحديد أطراف الخيوط لكن لم يعرف ما إن كان منفذو العملية قد ألقوا الهاتف في هذا المكان لتضليل التحقيق أو أنه وقع لدى هروبهم المعلومات أمسكت بأول الملف.. والعسكرية اختتمت ملفا
من ملفات الكلية الحربية بعد تجميد دام ثلاث سنوات.

وحكمت على الرائد المتقاعد احمد الجمل بالسجن سنتين وجاء الحكم على ” الجمل بما حمل من أموال ” لناحية الحجز عليها .
وهذه القضية كانت قد كشفتها الجديد في حينه وأبرزت مستندات وتحويلات للجمل تقدر بتسعة عشر مليون دولار
لتصبح هذه الملفات فيما بعد ” مشاعا “.