Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 20/11/2021

دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “عربونا” للحل الحكومي بإعلانه انعقاد مجلس الوزراء قريبا.. ولاقاه رئيس الجمهورية بدفع القسط المترتب عليه، لكن رئيسي الجمهورية والحكومة سيسافر كل في اتجاه الاسبوع المقبل لترحل الجلسة إلى مطلع الشهر المقبل في حال الدعوة اليها والرئيسان المجربان حكم اللون الواحد.. يراهنان على أسبوعي تأمل بحيث تجري الدعوة إلى جلسة مجلس الوزراء لوضع الثنائي الشيعي والمردة أمام الامر الواقع فإما أن يلتحق وزراء أمل وحزب الله وفرنجية بالجلسة وإما تعقد بمن حضر وعندئذ يشعر رئيس الحكومة بالتحرر من صبغة حزب الله تنفيذا لوعد كان قد قطعه لدى توليه المسؤولية عندما قال “الي بيعطل الله معو. قد يستند ميقاتي الى هذا التعهد لكنه في المقابل سيقدم الحل قربانا إلى السعودية ومعه “حبة مسك” يمثلها وزير الإعلام جورج قرداحي حتى ولو اضطر رئيس الحكومة إلى تلاوة المقررات الرسمية بنفسه. فهل يسلك ميقاتي هذا المسار أم يتراجع الثنائي عن تشبثه بقبع البيطار شرطا للعودة الى الحكومة؟

في التصريحات الواردة فإن حلا يعمل عليه كشف عنه النائب في تكتل لبنان القوي فريد البستاني للجديد وتحدث عن توافق لحل عقدة القاضي بيطار وأن الحكومة ستدعى إلى الاجتماع الأسبوع المقبل ولفت إلى أن القيادي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أعلن دعم كل الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الحكومية وثمن جهود ميقاتي في هذا الإطار. وقال: نعم في الأفق فرصة حقيقية لحل مشكلة التعطيل على قاعدة معالجة أسبابه.. وعلى الجميع ألا يضيعوا هذه الفرصة. لكن ضياع الفرص اذا وقع سيتسبب به الثنائي الذي ربط انعقاد جلسات مجلس الوزراء بتطيير قاض.. ويبدو من خلال المواقف أنه لا يزال عند رأيه.. فإما أن يدخل الحكومة غدا متنازلا عن شرط مكانه قصر العدل لا طاولة وزارية وإما أن يسير مجلس الوزراء دورياته الرسمية خاليا من الثنائي والمردة.. وهذا التوجه غير مستغرب على حكومات وعهود تجود بالموجود الوزاري.. فرئيس الجمهورية سبق وحكم البلد بوزيرين مسيحيين على زمن حكومته العسكرية عام ثمانية وثمانين.. والرئيس ميقاتي اختبر لوعة وسمه بحكومات “حزب الله”.