Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الخميس في 2021/11/25

“الكنيسة القريبة ما بتشفي” فقصد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حاضرة الفاتيكان وأقام صلاة الغائب عن روح شعار “معا للانقاذ”.

كل الطرق تؤدي إلى روما لكن روما من فوق ليست كما لبنان من تحت فلا دوران الداخل ولا لف الخارج يرسم خريطة طريق للخروج من الأزمة المربوطة بحبل خلاص معقود على استحقاقين هما: زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية, واجتماع فيينا المخصب. وما بعد هذين الاستحقاقين إما نحصل على لقاح معزز وإما نتابع طريقنا في غرف العناية الفائقة المقطوعة من المستلزمات الطبية.

وإلى أن يتظهر رسم المرحلة التشبيهي, فإن حراك ميقاتي اتجاه الفاتيكان هو دعاء كآخر الكي وأمام المظالم التي حلت بلبنان, والتي تلاها رئيس الحكومة على مسامع البابا.

فإن اعترافاته على الكرسي الرسولي وخلوته مع رأس الكنيسة أفضت إلى تأكيد المؤكد من أن قلب البابا على لبنان ودائم الحضور في صلواته آملا تعاون جميع اللبنانيين من أجل إنقاذ وطنهم وطن الرسالة كما وصفه سلفه القديس يوحنا بولس الثاني وأن يستعيد هذا البلد دوره كنموذج للحوار والتلاقي بين الشرق والغرب وأبلغ البابا ضيفه أن هموم لبنان كثيرة وهو سيحمله في صلاته من اجل أن يخلصه الله من كل الازمات.