وفقا لجدول تركيب الأسعار السياسية والقضائية والمصرفية فإن طائرة رئيس الحكومة تقلع الى قطر غدا مزامنا الرحلة مع عيد البشارة.. وكل رجاء نجيب ميقاتي أن يدخل عليه الملاك جبرائيل ليبشره بامتلاء النعمة من ثمار شجرة خليجية لقاء رئيس الحكومة وأمير قطر تواكبه أيضا أجواء عبور من دول الخليج إلى لبنان وإن بقطرات محددة فيما يشق العرب البوابة اللبنانية من محاريث زراعية وحضور للمقاولين في انتظار القرارات الاوسع في اجتماع الرياض الاسبوع المقبل.
وبطيران ميقاتي إلى الدوحة يتوقف جدول التركيب القضائي السياسي وتصارع السوق أزمة المشتقات النفطية المشتقة في أبعادها من أزمة منصة صيرفة ودولارات المصرف المركزي ومن اليوم حتى بداية الأسبوع لن يستجد طارئ إيجابي على المعضلة النفطية إلا عبر الاتصالات على أن يعاود مجلس الوزراء جلسته في السرايا, يحضر إلى الجلسة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كمستمع يوم الأربعاء..
ويطلب يوم الخميس للتحقيق معه لدى القاضي نقولا منصور موعدان مريبان تحت سقف سياسي أمني واحد.. فالمطلوب.. أمام جلستين خيالتين لاسيما أن استدعاء السرايا يبطل مفعول تحقيق بعبدا.. لاسيما أن في القصر الحكومي حراسا وقوى امن مولجة تنفيذ بلاغات البحث والتحري هذه الإشكالية أخذت جدلا في دوائر السرايا ولا يعرف ما اذا كانت جلسة مجلس الوزراء ستصر على استضافة الحاكم كشاهد أما شقيقه رجا فقد أعيد موقوفا إلى نظارة قصر العدل بذكاء اللعب على الوقت فقد رهن القاضي منصور شقيق الحاكم في انتظار احضاره مستدات تثبت أن ثروته هي من أمواله الخاصة وبينما بدأ المحامون إعداد المستندات المطلوبة لترك رجا سلامة كان الوقت يلعب لمصلحة التوقيف لكون يوم غد عطلة رسمية وحتى الاثنين فإن لا شيء سيتحرك في هذا الملف..
وقد اضافت اليه القاضية غادة عون قرار رهن آخر يمنع عددا من المصارف نقل وتحويل أموال خارج لبنان ووفق معلومات الجديد، سيجري صباح الاثنين المقبل تقديم طلب بالرجوع عن القرار لعدم قانونيته وخلوه من الارتكاز على أي سند قانوني ومرتكزا على معلومات جديدة أضيفت الى ملف الطيونة ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وهو ما عدته القوات تدميرا ممنهجا للقضاء والعدالة في لبنان، يقوم به بعض القضاة استجابة لبعض الأطراف السياسية، وخصوصا حزب الله والتيار الوطني الحر ولن يضير القوات ادعاء آخر يسقط في صندوقتها الانتخابية ويعزز الحواصل والكسور.. وهي التي لم تتأثر بكل الاتهامات المنسوبة إلى حكيمها عبر تاريخ الحرب الأهلية.. لا بل عاد سمير جعجع وترشح للانتخابات الرئاسية ستا وأربعين مرة متتالية وسيستمر طرفا النزاع الانتخابي، سواء حزب الله أو القوات، في سن السيوف للمعركة لكن اللافت أن المطالبين بتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني لم يطلقوا بعد المواقف الرافضة لزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رسميا إلى بيروت وقد وصل عبد اللهيان على جناح الميغاواط المثير للعتمة اللبنانية مجددا تقديمات طهران في مجال العطاءات الكهربائية وعلى شبكة لبنانية كهربائية متفجرة في الزوق..
كذبت شركة كهرباء لبنان وزير الداخلية بسام مولوي وردت عليه في بيان مفصل وعلمي: “المواد الكيميائية منتهية الصلاحية في معمل الذوق غير قابلة للاشتعال أو الانفجار”.. ولسان حالها في الباطن يقول: فتشوا عن سبب آخر لإلغاء الانتخابات أو الاستثمار بها.