الصناديق الانتخابية الأولى عبر بسلام ودقة في الاغتراب العربي والفارسي ولبنان الذي يسجل أعلى نسبة انهيار في تاريخه رفع نسبة الاقتراع في الخارج وأنجزت دوائره الرسيمة عملية انتخابية بتنظيم متقن وبحجم التنسيق في الخارج تسلل الانهيار الى عمليات المراقبة في الداخل فأصيبت الشاشة العملاقة بضعف تقني وقصرت الإنترنت في الوصول إلى غرفة التحكم الانتخابي التي كانت على صورة لبنان الفاقد لمقوماته.
وتفاوتت نسب الاقتراع بين دولة وأخرى لكن أكثرها اقتراعا سجلته إيران ثم سوريا فيما كانت السعودية تسجل وجود أكبر نسبة من الجالية اللبنانية ما عده السفير اللبناني في الرياض فوزي كبارة ” شي بيكبر القلب” .
وقد تجاوزت أرقام السعودية تلك النسبة التي عرفتها انتخابات عام الفين وثمانية عشر بأكثر من الضعفين فيما تخطت أرقام قطر نسبة الدورة الماضية بثلاثة أضعاف .
واللافت أن صناديق الرياض كانت تصب بمعظمها في بيروت الثانية مع حضور قوي لكل من القوات والاشتراكي كقوتين نظمتا الصفوف الاغترابية خارج صناديق الاقتراع وفي قلم جريدة عكاظ السعودية جرى تسجيل خرق بالرئيس سعد الحريري لليوم الثالث على التوالي وقالت له الصحيفة بلغة الوالد: “ما حدا أكبر من بلدو.”
وحددت بالرسم التشبيهي التصويت في كل دائرة وألمحت إلى الشخصيات التي سيقترع لها سنة لبنان قائلة: إنهم سيدفون في الخامس عشر من أيار كل الجيف السياسية التي أنهكتهم طوال تلك السنوات وأبعد من تحليل عكاظ فإن سنة لبنان إذا كانوا سيقترعون للتغيير والسيادة والتخلص من الطبقة الحالية فقد تكون خياراتهم في تجديد سنة الحياة السياسية واختيار طاقم غير مستخرج من أسماء بائدة سبق لها أن حكمت ومثلت الشعب في البرلمان ومجلس الوزراء ورئاسته وعلى مختلف المسؤوليات وهي ستكون فرصة للتخلص من كل من اختبر حظه في الحكم وكان على صورة غيره من الفاسدين.
فالطائفة السنية الكريمة فيها من الطليعين والتغييرين واصعا المقامات القادرة على تمثيل صفوفها. وتلك الطائفة أدرى بشعابها وهي لليوم بألف خير ولن تحتاج إلى إقامة ” المناحة ” الانتخابية.