Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 03/01/2018

وبدخول شهرها الثامن لم يبد عليها سوى عوارض التعطيل الذي سيدوم ويدوم بأفكار باسيل ورئيس مكلف لم يبلغ سن التكليف. وبعد ثمانية أشهر لف جبران حبل الخلاص حول رقبة اللقاء التشاوري وقرر في لقاء الساعتين ونصف الساعة عدم تمثيلهم في وزير لا من السنة الستة ولا من يمثلهم أو ينطق باسمهم أصدر جبران الفرمان وحبل أفكاره لن ينقطع في المدى المنظور فأفكاره كثيرة حتى إنه سيتقاسم عبئها والجميع وقد باتت بحاجة الى منجم مغربي كي يلحق بها ويجاريه في فهمها وهو أبلغنا بصولات ثنائية جديدة لاستكمال الاتصالات بالمعنيين ومن ثم العودة إلى التواصل فلم العجلة وعلام الدعوة الى الإضراب ما دام الغد مضمونا وما دام التأليف قد بات بيد باسيل.

الحريري الأمينة وفي جعبتهما من أفكار يتطلب استهلاكها ثمانية أشهر أخرى.

فبأي عرف وبأي ديمقراطية تتحدث عن تقديم البيعة شرطا لقبول الاسم وهو ما جعل من قاسم هاشم رجل المرحلة وطمأن بلسان الرئيس نبيه بري الى أن الوزير الممثل لسنة المعارضة سيلتزم مواقف اللقاء التشاوري ولا داعي الى طرح مزيد من أفكار التعطيل وكذلك فعل الوليد سكرية عندما أكد موقفا حاسما مفاده أن لا أحد يطرح على اللقاء من يمثله لكن باسيل ضرب بالموقف الضامن عرض أفكاره

لا حكومة في المدى المنظور وغدا لناظر الإضراب قريب حيث تداعى الاتحاد العمالي العام بقيادة بشارة الأسمر إلى اضراب التف حوله اللقاء الديمقراطي وحزب الكتائب والطاشناق وأرباب عمل ومؤسسات تجارية كثيرة وبلغ التأييد حد مبايعة نائب العهد نعمة فرام على جمعة الغضب اللبنانية.

الأسمر قال في مؤتمر صحافي إن الإضراب ليس موجها ضد أحد في إشارة للرد على من يقول إنه موجه ضد العهد وإن التحرك هو وسيلة للضغط على المسؤولين لتأليف الحكومة ربطا بالاستحقاقات الاقتصادية والمؤتمرات والقمم المرتقبة في لبنان وخارج حدوده فهل يكون إضراب الغد والإضرابات اللاحقة مقدمة لعصيان مدني؟ قد يكون العصيان آخر الكي في بلد انقلب فيه حكم الشارع من إسقاط الحكومات إلى المطالبة بتأليفها وربطا بالشفاء من الداءالذي أوصل البلاد إلى عجز بمليارات الدولارات أول إخبار ضد الفساد يسير في الطريق الصحيح تقدم به اللواء جميل السيد إذ دخل مغارة مجلس الإنماء والإعمار المحرمة من باب مسؤولية المجلس الجهة الممولة والملزمة والمشرفة على تنفيذ وإنشاء محطة تكرير الصرف الصحي لمدينة زحلة وجوارها من دون أن تلحظ إدراج أنظمة لمعالجة الوحول البرازية السامة والملوثة والمثل يقول طابخ السم آكله.