أنتجت جلسة انتخاب الرئيس نائبين معتصمين لهما وقع فخامة الموقف نجاة عون صليبا وملحم خلف أضرما النيران في التعطيل الرئاسي وقررا وقف المشاركة في التهريج النيابي، وإعلان العصيان داخل مجلس النواب..
والعتمة هي الشاهد نائبان إثنان هزا الجلسة الحادية عشرة واخترقا أسماءها الوهمية وأوراقها البيض، والشخصيات المرمية في الصندوق، والدمى اللاعبة على اسم الرئيس، والفزلكات في التسميات وتلك الملغاة فاتخذ ملحم ونجاة القرار الأجرأ وقفزا عن الاصطياد في مياه الكتل العكرة..
واعتكفا عن المشاركة في الوليمة المسمومة كل خميس لكن اعتصام خلف وصليبا لا يستجدي المساعدة في طلب المعونة والغذاء والغطاء.. فليست الإقامة نزوحا ينشد المؤن.. ولا مستلزمات عيش كريم داخل غرف المجلس المظلمة.. أو مرشدا سياحيا كنائب رئيس المجلس يستحدث خريطة طريق للدخول والخروج النيابي فقرار خلف وصليبا يحتاج إلى تضامن نيابي ينام جنبا إلى جنب “وكعب وراس” في غرف المجلس، حتى فرض جلسة انتخاب بقوة الاعتصام والعصيان ومن لديه جرأة ملحم ونجاة..
فليتقدم ويحجز غرفة مظلمة إلى جانبهما أما الاستعراض في سردية الفيديوهات المصورة والنقل المباشر وزيارة الأحبة المسجونين وتقديم الكساء والغذاء.. فيمكن تفاديه أو الاستغناء عنه كليا، لأنه لا ينتج رؤساء وفي الإشارات الرئاسية بالمرصد السياسي.. سجل وعلى توقيت تهديد الاشتراكي بتعليق مشاركته في الجلسات.. اجتماع بين رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط ووفد حزب الله في كليمنصو…
وليس معلوما ما إذا كان هذا الاجتماع سيؤسس لمرحلة “الخطة باء” لدى فريق الورقة البيضاء وجاء هذا اللقاء مع توقيت كان يتحدث فيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يرسم فيه مواصفات الرئيس، وأهمها أن يكون سياديا “وإذا نفخ عليه الأميركان ما يطير من بعبدا ويصير بالبحر المتوسط”،
ومن المواصفات أن يكون رئيسا شجاعا ولدية جرأة معالجة الملفات كالنازحين السوريين، وصولا إلى حلول كريمة.. ولنخرج من اتهام العنصرية والمذهبية لأنه ملف يعني كل اللبنانيين والاحتفال الذي تحدث خلاله نصرالله حضره وزير الطاقة وليد فياض الذي تغيب عن جلسة مجلس الوزراء امس المنعقد بدعم من حزب الله.
وفي اليوم التالي على مجلس الكهرباء لم يخرج رئيس التيار جبران باسيل بأي تأنيب إضافي بعدما تلقى صعقة من الرئيس نجيب ميقاتي انتزع فيها الثلث المعطل من عرينه الوزاري وهذا العرين بفرعيه النيابي والوزاري دعم اليوم قضية الموقوفين في ملف مرفأ بيروت، والتي مع قضية الضحايا وحقيقة المرفأ والمتصلة بالقاضي البيطار جالت اليوم بين مجلس النواب والعدلية وتكشف الجديد خلال هذه النشرة عن مخرج قد يسند إلى قاضي التحقيق قريبا ومن دون اللجوء الى بدعة القاضي الرديف.