IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 21/01/2019

في اثنين رماد القمة ما بعد أحد القيامة العربية تصبح لبنان بنصف مليار دولار وديعة مالية قطرية من فئة سندات الخزينة والخمس مئة مليون كانت نتاج زيارة الساعتين لامير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني دعما للاقتصاد اللبناني لكن ” شعلة ذكائها ” نسبت الى وزير الخارجية جبران باسيل الذي استخدم مهارته في العد والإيداع ومستندا الى الملاءة المالية ضخ جبران باسيل ودائعه السياسية في سوق التأليف فاجتمع بالرئيس سعد الحريري على أفكار قديمة لا مستجد عليها سوى تنشيط الذاكرة.

وأفكار باسيل الخمس ..عمادها إيداع شهادات يوروبوند وزارية تضمن للتيار الأحد عشر وزيرا ونسب بيان بيت الوسط الى باسيل قوله إنه طرح افكارا عدة قابلة للنقاش وأن الحريري أبدى موافقته على أكثر من فكرة لكن لنتذكر.أننا هنا نتحدث عن تأليف دخل شهره التاسع وعن اجتماع بين الحريري وباسيل هو تكرار لعشرات الاجتماعات السابقة بصفر نتائج والآن .. وبعد مئتين وواحد وأربعين يوما يستمع اللبنانيون الى تصريحات تصلح للساعات والأيام الأول من التكليف .

وفي تفنيد للعبارات يتحدث باسيل عن أفكار يجري بحثها .ويلاقيه الحريري إلى إعلان استئناف المشاروات . ثم يتنبه رئيس التيار الى تفقد النيات وماذا اذا كانت لا تزال موجودة فيما يعكف الرئيس المكلف على درس الخيارات هي إذن . مشاورات .. نيات .. خيارات .. اتصالات أي إننا لم نتخط عتبة ” الخبريات ” أو بالحد الأدنى الإشاعات عن قرب التشكيل الحكومي.

ووفقا لما هو متداول فإن الحريري ألغى سفره إلى دافوس” عالفاضي ” واضطر الى البقاء في بيروت لاستجرار طاقة التأليف المتعطلة التي لا تتطلب كل هذا اللف والدوران ..والحل يبدأ عند تنازل واحد يتبرع به: رئيس الحكومة المكلف. أو رئيس الجمهورية وللبيان حرر. أما بقية البيانات فهي لاستهلاك الشهر العاشر وتبديد سنوات العهد. والإصرار على تحويله الى عهد تصريف الأعمال.

واليوم رسالة معجلة مكررة من حزب الله بأن الوضع صعب واذا استمر البعض في تعاطى بخفة وعدم مسؤولية فمن الممكن انن يزداد الوضع صعوبة اكثر . وعندها لا يمكن لنا ان نتدارك الامور.