Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 03/09/2023

نزيف في النزوح السوري الى لبنان يترافق واحداث السويداء لكن له ابعادا تثير الريبة وتدفع بالجيش الى المعالجة عند نقاط الحدود فتبعا للارقام الرسمية التي اعلنها وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين للجديد رصدت افواج النازحين بمعدلات تتراوح بين السبعمئة والأف نازح من معابر الشمال والبقاع الغربي وشبعا عبر البغال. . والبغال الاكثر خطورة هم على رأس سلطة ترفض المعالجة وتتمنع عن التنسيق مع سوريا وتقاطع اعمال مجلس الوزراء واللجان الوزارية المختصة بتنظيم العودة وهذا الإحجام عن اتخاذ الخطوات العملانية في ملف النزوح قاد الى تراكم الازمة وتدفق الالاف وبشكل يدعو الى القلق لأن معظم النازحين الجدد هم من الشباب دون العائلات كما السابق. وفي اشارة لافتة من النائب ملحم خلف ان هناك عملا أمنيا ممنهجا وضخما وكأن شيئا خطيرا يحضر… إنها عملية إجتياح تهدد الأمن القومي اللبناني وعلينا التنبه لما يحاك للبنان وكشف من يتآمر عليه.لكن هذا الخطر الداهم لم يحرك الطاقم الحكومي فابدى الوزير شرف الدين ملاحظات على وزير الشؤون هيكتور حجار واعتبر ان هناك ضغوطا قاسية عليه من التيار الوطني الحر ومع تيار يحارب النازحين بالتنظير ويعرقل التفاوض لعودتهم ولا يسمح لوزرائه حضور اجتماعات التنسيق في الامن العام والحكومة واللجان فإن هذا الملف آخذ الى التمدد وقد نصل الى حقبة يصبح فيها النازحون السوريون اكثر عددا من السكان المقيمين. واذا كان ملف النزوح قنبلة موقوته لا تريد السلطة سحب صاعقها فإن القضايا الاخرى ليست باقل تفجيرا على مسافة ايام من وصول الموفد الفرنسي الى بيروت. وقد نجحت المعارضة استباقا في تعطيل الدعوة الى الحوار وابرز الرافضين القوات اللبنانية التي صعد رئيسها سمير جعجع هذا المساء واطلق التعبئة للاستقلال عن حزب الله وقال ان جريمة قتل الياس الحصروني مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة واضاف : هذا الفريق اجرامي بامتياز وحان الوقت ليتخذ اللبنانيون القرار، فهل لبنان الذي نعيشه حاليا هو الذي نريد؟ وفي اعنف توصيف لفريق الممانعة قال جعجع ان المشكلة الأكبر تبقى مع طريقة فرض مشروعهم بالقوة والإكراه والغصب والاغتيالات وكل الوسائل الملتوية التي لا يتصورها عقل انسانوفيما نسمع محاضرات دورية من قياديي حزب الله ومحور الممانعة حول العفة والطهارة والاستقامة، فإنهم في الوقت نفسه من دعم جماعة الفساد في العقد الماضي للحصول على وزارات الخدمات الأساسية.