IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الأحد في 14/7/2024

فخامة الرصاصة اخترقت البيت الابيض من طريق بنسلفانيا، وستقلد الجريح دونالد ترامب رئيسا في تشرين ما لم يجر الديمقراطيون عملية جراحية سريعة لاستبدال الصمام الرئاسي، فعلى مرمى الخريف الإنتخابي في أميركا حجز المرشح المزنر بالاتهامات بقعة دماء تساوي مجموع الولايات المرجحة.. وتتمتع بمفاعيل عابرة للصناديق، هي نقطة دم.. تتقدم في النقاط ضمن سباق الملاكمة الانتخابية والتي أصبحت نتائجها مضبوطة على ساعة محاولة الاغتيال، دخل دونالد ترامب التاريخ من كل الجهات الأميركية, من اقتحام الكابتول عقب نتائج عام الفين وعشرين، الى انتصاره في حلبة المصارعة مع الرئيس جو بايدن في المناظرة الشهيرة، مرورا بمحاضر الضبط والقضايا والاتهامات التي كدستها المحاكم على سجله منذ أربع سنوات..

حتى الأمس عندما قبض ترامب على الرئاسة برصاصة، وبحسب النشرة الطبية فإن المصاب بصحة جيدة وبحالة معنويات مرتفعة، وهو للساعة لا يزال رافعا شارة النصر ويقول: لن نخاف، والرجل الذي ترك حذاءه على أرض المعركة يتطلع الى أيام مجيدة، يرفع فيها القبضة والتي سيبدأها الأسبوع المقبل من ولاية وييسكونسين، وتبعا للتحقيقات فإن قوات إنفاذ القانون عثرت على مواد متفجرة في منزل منفذ محاولة الاغتيال..

وكشفت أنه خبأ عبوة ناسفة في سيارته وحمل متفجرات في حقيبته، لكن السلاح اشتراه قانونا، وفيما كان الرئيس بايدن قبل الحادث ينقب عن تحسين ظروف ترشحه ويقاوم نعاسه الرئاسي وهفوات وزلات العمر، وجد نفسه أمام غرفة عناية فائقة تحيط به الFBI والخدمة السرية لتقديم شروح تفصيلية لترامب والرأي العام الاميركي عن تفاصيل حادث هز الامن القومي وكاد يتسبب بمقتل مرشح رئاسي، وسيصرف بايدن بقية ايام حملته الانتخابية على واقعة بنسلفانيا..

اما ترامب فسوف يستثمر الواقعة حتى آخر صوت، في وقت يدخل بنيامين نتنياهو على بقعة الدم هذه ملطخا بدماء أكثر من أربعين الف فلسطيني.. وهو حجز موعدا للقاء بايدن في البيت الابيض الاثنين المقبل، ويترك نتنياهو اسرائيل في طائرة هاربة بين الدول من مذكرة الجنائية الدولية.. ويسافر الى اميركا مؤجلا صفقة التفاوض، لكنه يحتفظ بسير المجازر على وتيرتها.

وقد اعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق ان الحركة ستواصل المحادثات نافيا ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، عن قرار لدى الحركة بوقف المفاوضات، وفي غياب مظاهر اي اتفاق بعد مجزرة المواصي  فان الحلول مؤجلة مرحليا وتنعكس مجرياتها على الواقع اللبناني واليوم احتفى اللبنانيون م الدولة الفرنسية بعيدها الوطني في قصر الصنوبر وكرر السفير هيرفية ماغرو التوبيخ السياسي والاقتصادي والذي كانت سطرته السفيرة السابقة آن غريو قبل عام من اليوم.