IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 28/01/2019

وتأتيك حفرة في الأوزاعي لتعبر عن حال بلد وطن وقع في الجورة، وابناؤه علقوا على سطح الأسفلت.

وثقب الأوزاعي يشكل عينة صغيرة عن ثقوب البلد، حيث انسد الشريان الأساسي لمدخل العاصمة من أجل جورة، وتجري عملية الإغلاق الحكومي من أجل وزير.

وفي الحالين : بيانات تطمين وعدم ذعر، وتسويق حلولز

انخساف في طبقة الأرض عند مداخل الجنوب، وكسوف حكومي يمتد لتسعة أشهر ليدخل أسبوعه الأخير بحسب التوقعات الفلكية السياسية، وفي آخر قراءات الكف واستطلاع فناجين بيت الوسط وغرف عمليات التيار أن عبارة أسبوع الحسم ليست لإعلان ” التخلي ” أو الانسحاب من التأليف، بل إن معانيها كانت إيجابية وتصبو الى خواتيم سعيدة لكن السعادة لا تأتي بالتمنيات ولا بتنقل المشاورات بين باريس و بيروت ولتحقيقها فإن الأمر أبسط من اللف والدوران في العواصم ، ولن يستلزم من طرفين اثنين سوى التنازل عن وزير واحد.

وكفى غزارة إنتاج في التصريحات عن التضحيات وإبداء المرونة لأن أحدا من المصرحين أعلاه لم يرتكب أي مبادرة للتضحية ، بل إن جوهر الخلاف يكمن في ” تكديس” الحصص وحصرية التمثيل وعدم الاعتراف بالآخرين المنتخبين شرعا، وبتحصيل الثلث المعطل.

واللافت أن ما يجري ترويجه اليوم سيشكل علامة نصر للأفرقاء الذين سيقدمون الحكومة هدية للبنانيين، وهم أنفسهم حرموا اللبنانيين وجود سلطة تسعة أشهر فقط لأن هناك فريقين يتفاوضان على مرحلة ” الحل النهائي ” والرئاسة مستقبلا .

كل يغني على ” بعبداه” ويقدم أوراق اعتماد لسنوات مقبلة. وبأوراق اعتماد نقدية، تتخذ قناة المر شاشة الجديد معبرا إلزاميا للوصول الى المملكة العربية السعودية .

تستخدم الأنفاق الإعلامية لتبلغ الجليل المالي ” من دون قياس أو تشبيه “.

تحدثك عن أخلاق فقدتها مذ قرر رئيس مجلس إدارتها بيع عائلته بصوت تفضيلي في الانتخابات، ومحاربة نسله المر.

تتهم الجديد بقبض الأموال، فيما مستند قبضها لا يزال يتراقص على وسائل التواصل ويعلن أن سعرها لا يمكنه ان يصل الى العشرين مليون دولار .

و” يصرف ” له خمسة بالكاد ، لأنه الرخص في عينه .

وفي النشرة المزيد، عن قناة غازلت وتحرشت في آن، عن محطة يعمل رئيس مجلس ادارتها في سوق النخاسة، يستزرق يوميا من معداته المتنوعة في ” ستديو فيجن ” كمن يفتح ” واصل تي في شوبينغ للراغبين .

الام تي في مش لحدا فعلا، فمرها حولها الى هواة النوع، بمحركات الدفع، ثم يتهم الاخرين بالقبض .

ونحن نتحداه ان يثبت اقواله، بورقة واحدة من الافعال.