Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 20/03/2019

بمبيو “جايي سباحة”

عشية عيدها.. هي أجمل الأمهات ..التي عاد إليها مستشهدا..ربما بكت دمعتين ووردة. وربما زغردت. وقالت طبعا أنا أم البطل ..عمر أبو ليلى ..الشاهد على هزيمة إسرائيل في سلفيت .الشهيد في مطاردة استغرقت أكثر من ثمان وأربعين ساعة أعيا فيها الاحتلال بجيشه وشرطته وشاباكه. إلى أن دلت عليه عيون “مسترقي ” النظر في عملية وصفتها قيادة الاحتلال بالجهد الاستخباري والميداني عمر الذي لم يكمل العشرين افتتح الربيع بدمه. وقال هنا فلسطين .

الدولة بلا نقاش.المقاومة بالفطرة.الأرض التي تقول بإجساد أبنائها إنها غير قابلة لأي تفاوض على تطبيع. وإن إبناء الجيل الرابع. جيل ما بعد أوسلو الذي عولوا عليه بأنه شباب سوف ينسى .. يبدو أكثر شراسة في الدفاع عن فلسطينه التي تركها العرب. وراحوا يبيعونها في أسواق ترامب صفقة للعصر.

وعلى جناح هذه الصفقة يطأ وزير خارجية اميركا مارك بمبيو الأرض المحتلة في الساعات المقبلة ضمن جولة بدأت في الكويت وتجرفه إلى بيروت. ومن شدة رغبته في نفط لبنان وغازه ربما يأتينا بمبيو ” سباحة ” عن طريق البلوك التاسع والمنطقة الاقتصادية الخالصة ومهمات الوزير الأميركي تشمل تقسم لبنان جبهتين: اتخاذ موقف من حزب الله. وتسويق فكرة رفضها لبنان وتقضي باقتسام البلوك التاسع مع إسرائيل، ومن يتأمل تحولات وتغييرات في ضوء زيارة بمبيو. سينتظر كثيرا

فالتأليب على حزب الله سقط بالتقادم . واقتسام النفط والغاز مع العدو غير خاضع للبحث لا مع خط هوف ولا مع الخطوط المرسومة بحريا لمصلحة اسرائيل . وإذا كان هناك من قسمة وحصة ومغانم نفطية. فاللبنانيون يعرفون من أين تؤكل الكتف. وكيف يقتطعون الحصة من عرض البحر واستطلاعا للثروة النفطية قبيل وصول بمبيو كان لبنان اليوم ” يمد الشراع ويسير” وينطلق في رحلة ” هيلا يا واسع ” ضمن جولة بحرية لإجراء مسح قبل بدء الحفر وأبحر كل من وزيرة الطاقة ندى بستاني ووزير البيئة فادي جريصاتي على متن باخرة سوف تستكشف بلوكي النفط الرابع والتاسع