Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 29/03/2019

قبل أن تعود عقارب الساعة غدا الى الأمام. ساعة ستديو فيجن القابضة على قناة الام تي في قفزت الى الوراء واستعادت زمنا غابرا فرضه غبريالها المؤسس بقرار من حركة تصحيحة أم انقلاب جزئي قادته العائلة الواحدة داخل مجلس الإدارة فنحت ابنها “البار” جدا ميشال المر.. وأعلنت الجهاد عبر مبايعة “جياد المر” رئيسا لمجلس الإدارة، وتحت طائلة المسؤولية والبلاغ حرر ووزع على الموظفين مرفقا بتحذير من مغبة التعاطي مع الرئيس “الراحل” الذي أطيح بضربة من داخل البيت الواحد، وفي اتصال بالجديد قال الاب المؤسس غبريال المر إنه أعاد تصويب قرار كان خاطئا ولم يشأ المر الأكبر وصف العملية بالانقلاب، بل بتصحيح مسار وأعلن أنه اليوم في مرحلة انتقالية وفي الاسبوع المقبل سوف يسعى لترتيب العلاقة بين ستديو فيجن ومحطة “الام تي في” في ضوء القضايا المستجدة وسواء أكان الأمر حركة انقلابية أو تصحيحة أم تعيينا عائليا فإن الاب وجه صفعة قاسية علمت على خد ابنه وحاسبته على أداء غير منتظم.

ما زالت مآثره في أروقة القضاء وملفاته ارتفعت بسرقة المال العام من تخابر غير شرعي وتحويل ستديو فيجن الى سنترال من مال الدولة وإذا كان الاب قد عاقب ابنه وفرض عليه الحجر المالي والإداري. فلا عتب على محطات تلفزيونية انتقدت سلوكه “الهوائي” المتأرجح.

الباغي والمبتغي لربح خاص من مال عام ويمكن استنتاج أن غبريال المر كان قضاء ميشال وقدره بعد أن حاباه القضاء على مختلف ملفاته. ومن مخلفات القرارات القضائية والدستورية. تنحى اليوم تيار الكرامة وجمعية المشاريع عن انتخابات طرابلس وأعلن النائب فيصل كرامي أننا نشهد عملية سطو سياسي على المقعد السني في طرابلس وقال سنقاطع الانتخابات ولن نعترف بنتائجها فيما قال المرشح طه ناجي الفائز بطعن الدستوري إنه لا يمكن أن ينافس الفائز الخاسرين وعليه فإن انتخابات طرابلس الفرعية: الخارج منها هو “ناجي “المفقود”. والداخل “مولود” وسيحيي الانتخابات بترشيحه ممثلا المجمتع المدني منغصا على المستقبل خيار التزكية وفي الخيارات العربية.

يتسخن العرب لقمة تونس على توقيت اشتعال الشارع في الجزائر التي خرجت الى شوارعها اليوم مليونية ترفض بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سدة الرئاسة وتعارض تدخل الجيش في الوقت نفسه والرئيس المعتل الملتصق بالكرسي المتحرك كلف اليوم رئيس مجلس الأمة المشاركة في القمة العربية على اعتبار أن مؤتمر تونس كان ينتظر وصول بوتفليقة الذي يعتقد أنه لا يملك القدرة حتى على كتابة نص التكليف بتمثيله وفي رسالة الى القمة والأمم.. كان التوقيع الأمضى هو ذلك الذي خطه الفنان السوري الكبير دريد لحام.. متنازلا عن كاليفورنيا لمصلحة المكسيك بطل “غربة” قدم ورقة من شقائق نعمان.. وقال للعرب “كاسك يا وطن”.