IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الجمعة 12/7/2024

لتاريخه لا تقدم في مجريات  وقف اطلاق النار  بسبب نيران مكثفة أطلقها  بنيامين نتنياهو على جبهة الدوحة- القاهرة  وقد عاد الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية لإطلاع القيادتين السياسية والأمنية على نتائج الجولة الاخيرة لكن هذه العودة وصلت معبأة بترسانة شروط  وضعها رئيس حكومتهم  وزنرها في حقائب “الشاباك” لتنفجر لاحقا على طاولة المفاوضات  وفي تقييم حماس أن المفاوضات متعثرة، إذ قال عضو المكتب السياسي محمد نزال للجديد ان ليس هناك افق حتى هذه اللحظة للوصول الى اتفاق لأن نتنياهو يريد ابقاء قواته داخل قطاع غزة واستمرار القتال.

اما الايجابيات الوحيدة فقد ظهرت من واشنطن في كلام الرئيس الاميركي جو بابدين عندما قال :فريقي يحرز تقدما وأنا مصمم على إكمال الصفقة في غزة. لكنه وبسبب زلات بايدن المتكررة وضياعه بين القضايا والرؤساء والاسماء والملفات  فقد بات من الصعب  التمييز بين ما اذا كان يتحدث هنا عن حماس واسرائيل او عن  الصين وروسيا.

وآخر سقطات الرئيس المرشح لرئاسة ثانية كانت امام حلف الناتو عندما عرف عن رئيس اوكرانيا فولوديمير زيلنسكي باسم  بوتين. واذ تخفق صفقة حماس واسرائيل حتى الآن فإن مفاوضات محلية التصنيع نجحت في ” تلحيم عسكري ” سريع لأزمة الكلية الحربية وتاليا العلاقة المتوترة بين وزير الدفاع وقائد الجيش .

وقالت مصادر الجديد إن مسعى وزير الثقافة محمد المرتضى أثمر توافقا بين  الطرفين  ونجح في حل الخلاف الذي كان قائما بينهما على خلفية نتائج الناجحين في مباراة الدخول الى المدرسة الحربية .

وبينت المصادر أن الحل يتمحور حول مقاربة طرحها الوزير المرتضى  تنطلق من حاجة الجيش والقوى الأمنية إلى عدد أكبر من الضباط بالرتب الدنيا يزيد بكثير عن مئة وثمانية ع شر  تلميذا ضابطا،  وبالنتيجة تم التوافق على أن يبادر قائد الجيش الى طلب هذا الأمر من وزير الدفاع، فيطلب  سليم  بدوره من مجلس الوزراء الموافقة على إجراء مباراة إضافية لتعيين اثنين وثمانين  تلميذا ضابطا أضافيا على أن يجري لاحقا إلحاق المقبولين المئتين في آن واحد في الكلية الحربية في أواخر تشرين الأول.

وبأمر اليوم الثقافي استخدم المرتضى خبرة القاضي وأعد حلا غير قابل للاستئناف  فنجح  في وساطة أنهت سبعة اشهر من الخلافات، وسلم الملف الى الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، حيث أجرى رئيس المجلس اتصالات تهنئة بالحل مع المعنيين على ان تستكمل بقية الملفات الخلافية في مراحل لاحقة

وفيما كان المرتضى يسير الخطوط العسكرية في اليرزة ويعدل في انظمتها الدفاعية،  تطوع وزير الاشغال علي حمية لتسيير ستة وتسعين باصا في بيروت اولا، على ان تليها  بقية المناطق اللبنانية  كأول شراكة واقعية بين القطاعين العام والخاص  غير أن قطاع الطرق ومع  بدء تشغيل الباصات بين الدورة والكرنتينا  عمدوا الى تكسيرها وشتم وإهانة سائقيها ما دفع بحمية الى اطلاق الصرخة ضد قبضايات نصبوا انفسهم حكام طرق. والمعتدون إنما يطبقون شريعة الغاب ضد وزير ينفذ وحده أشغال الدولة على زمن تخلف الوزراء عن القيام بواجباتهم وأقلها حضور جلسات مجلس الوزراء.