IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الجمعة 16/8/2024

إلى “الجرد الذي يختزن الصواعق”، اصطحب حزب الله تل أبيب بجولة في باطن الارض حيث شيدت مدينة العماد اربعة…

وعلى مسطح الدوحة التفاوضي انتهت محادثات اليومين إلى حقل ألغام جديد اختصرت حركة حماس مفاعيله بأن ما أبلغت به من نتائج لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في الثاني من تموز.

وأكدت رفضها الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة فيما نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني أن المقترح الأميركي غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو.

وأضاف المسؤول: من المؤسف خداع مواطنينا بالأوهام ولا نؤيد المبالغة بالتفاؤل بالمفاوضات وصدق مكتب نتنياهو على هذه المعلومات بتقديمه الشكر لجهود الوسطاء واعلانه ألا تغيير في المبادىء الاساسية التي قدمها آملا بضغوط على حماس تؤدي الى قبولها بمقترح 27 ايار.

وعليه ارتسمت معالم المرحلة مجددا، بنيامين نتنياهو ينسف المقترح ويراوغ مستظلا الغطاء الاميركي ورغبة واشنطن في اتمام الصفقة بأي ثمن.

وسيفتح الرئيس جو بايدن خطا على الدوحة لتقويم النتائج مع امير قطر وهو قال إننا لم نتوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار بعد.

ولكننا اقرب مما كنا عليه قبل ثلاثة ايام وعليه فإن التفاوض.. بينه وبين الاتفاق: ايام وليال  وميدان وقد حدد الوسطاء نهاية الأسبوع المقبل موعدا لاجتماع في القاهرة  على أن تواصل الفرق الفنية العمل على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيب لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.

تحدث بيان الوسطاء عن محادثات جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية على أن يستمر العمل على سد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وسرت موجة تصريحات إيجابية مصدرها البيت الأبيض فيما تولى وزير الخارجية انطوني بلينكن مهام الطيران الى تل ابيب على جناح الصفقة وفعل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخط الساخن مع نظيره الإسرائيلي وزير الحرب يوآف غالانت الذي اختصر الاتصال بالقول: تناولت مع أوستن المحادثات الجارية لتحقيق اتفاق لاستعادة الرهائن، وإبرام هذا الاتفاق ملح وواجب أخلاقي.

مجددا وضع نتنياهو الوسطاء بمواجهة أنفسهم وقال إن مبادئنا معروفة لهم وللولايات المتحدة ما يعني أن كل ما عدا ذلك غير مقبول وأعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر.

وبالتزامن مع الألاعيب الإسرائيلية والضغوط  الأميركية  وصل إلى تل أبيب الثنائي البريطاني والفرنسي وعلى صدره شارة التضامن الإسرائيلية مع أسرى الاحتلال من دون أن يتطرق ولو لفظا لأربعين ألف فلسطيني استشهدوا في غزة…

ومن مقر الخارجية الإسرائيلية طمأن وزير الخارجية الفرنسي استيفان سيجورنيه إلى أن الجولة البريطانية والفرنسية وجهت رسائل لإيران ولحزب الله لخفض التصعيد وأن المرحلة حساسة والأمل في تغليب لغة الدبلوماسية للوصول إلى السلام بدلا من الحرب فيما تلقى لبنان جرعة دعم مصرية  إذ أدان وزير الخارجية بدر عبد المعطي بعد جولة  على المسؤولين انتهاك سيادة لبنان واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وسياسة الاغتيالات.

قبل أن تندلع الحرب بين السرايا ومعراب إذ اتهم رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الحكومة بأنها ترتكب خيانة عظمى في ما يحدث في الجنوب لأنها مسؤولة عن الشعب اللبناني وتبنى بالمطلق طرح آموس هوكشتاين الإسرائيلي بتطبيق القرار 1701 بدءا من انسحاب حزب الله لمسافة عشرة كيلومترات.

وردا على اتهامات جعجع أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بيانا قال فيه إن التنظير عن بعد ومن علو هو قمة الافتراء والتجني والحكومة لم تقصر بأي ملف ورد الحكومة على “ناسك معراب” يضع الحكيم المفترض امام مسؤولياته ايضا بوصفه حاملا للقب اكبر تجمع نيابي.

وأقصر الطرق من معراب إلى تنفيذ القرارات الدولية هي بالضغط على الحليف الأميركي قبل الضرب بالجبهة الداخلية…

وفي جبهة خفية  كشف حزب الله  عن بنيته التحتية على شكل دفعة مسبقة للتهديدات بالأصالة أم بالوكالة.

وهذا الرد نبع من مدينة الصواريخ المحفورة في قلب الصخر حيث منشأة العماد أربعة وإذ ترك ما قبلها وما بعدها لعنصر المفاجأة قإن ما أظهره الإعلان الترويجي تحت عنوان “جبالنا خزائننا” كشف عن متاهة وأنفاق وشوارع رئيسية ومتفرعات وتقاطعات مضبوطة بشرطة مرور وفيها تسير الشاحنات حاملة الراجمات نحو بوابات العبور إلى شعاع يغطي كل فلسطين.