على موجة حر آتية من مصر ناهزت الأربعين درجة مئوية أصيبت البلديات باحتباس انتخابي مددها عاما إلى الأمام وبضربة شمس جرى تذويب اقتراحي إجرائها في الخريف المقبل أو فور هدوء جبهة الجنوب والمقدمين من النائبين جميل السيد وهادي أبو الحسن كل على حدة.
اثنان وسبعون نائبا أمنوا نصاب الجلسة وزينتهم تكتل الاعتدال ولانها طعنة للديمقراطية قاطعتها الجمهورية القوية فيما تشريع الضرورة قاد تكتل لبنان القوي إلى بيت بري للطاعة على القطعة منعا للفراغ وضد الاستغلال الشعبوي للتمديد بحسب النائب جبران باسيل.وامام الرؤس الكبيرة انشطر نواب التغيير إلى الوية واجنحة وبعضهم يعتزم الطعن بما صدر .
وعلى ارتفاع الضغط لتطبيق القرار 1701 وفصل المسارين اللبناني والفلسطينيانطلقت التحضيرات لزيارة وزير الخارجية الفرنسي بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو. وفي خطوة استباقية لتبديد الهواجس التقى وفد من حزب الله زعيم المختارة وليد جنبلاط في كليمنصو وفي اللقاء رسائل متبادلة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجنبلاط وملاحظات الحزب على خطة الاشتراكي لإعادة النازحين السوريين وجولة أفق فوق جبهة الجنوب التي لن تتوسع بحسب مصادر مقربة من اللقاء وأن كل الضغوط الدولية على لبنان ليست سوى كلام فارغ خدمة لمصالح إسرائيلية.
وفي الوقت الذي يلتئم فيه مجلس الحرب الإسرائيلي على قضية الأسرى واجتياح رفح تولت الإدارة الأميركية مع سبع عشرة دولة شن حرب نفسية على المقاومة برمي الكرة في ملعبها وبما يشبه الضوء الأخضر لإسرائيل للمضي قدما في عملياتها العسكرية أصدرت بيانا يدعو حماس للإفراج عن الرهائن كسبيل لإنهاء أزمة غزة ويزعم البيان أن الاتفاق المطروح من شأنه أن يؤدي لوقف فوري ومطول لإطلاق النار في القطاع ومن آخره قالت حركة حماس إن بيان ال “18” لا قيمة له وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة ورفض مقترح لمبادلة مجندة إسرائيلية بخمسين من الأسرى بينهم ثلاثون من ذوي الأحكام المؤبدة.
وتأتي هذه المواقف بعد تقارير عربية نقلتها صحيفة معاريف وفيها أن مصر قدمت مبادرة لرئيسي الأركان والشاباك في زيارة سرية قاما بها أمس إلى القاهرة وتتضمن تحريك المفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة عام مقابل تجميد اقتحام رفح وللغاية نقلت القناة الثانية عشرة العبرية أن وفدا مصريا سيصل إلى تل أبيب لبحث استئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
وعلى مستويات أرفع من سطح تل أبيب تقدمت الصين خطوة إلى الأمام على طريق اليوم التالي وسط معلومات تشير إلى أن بكين تستعد لاستقبال وفدين من حركتي حماس وفتح لمناقشة ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني. لتبقى انتفاضة الحركة الطالبية الأميركية في صدارة المشهد بعد انضمام جامعات فرنسية وأسترالية إلى حملة وقف حرب الإبادة ضد غزة وعلى معايير الحرية والديمقراطية المزدوجة تحت السقف الأميركي انتقدت منظمة العفو الدولية حملة القمع والاعتقالات وفصل الطلاب وأكدت الحق في الاحتجاج مع استمرار توفير واشنطن الأسلحة لإسرائيل وطالبت إدارة الجامعات بحماية حق الطلاب في الاحتجاج السلمي والآمن.
ومع انتظار كلمات الجبهات من رفح الى الجنوب وحركة الموفدين بمهمة تكسير العزائم تعود الخلافات للسباحة على المسطح السياسي الوزراي بشقيه الاداري والعسكرية وابرز المواجهات هي السيوف المرتفعة بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اضطر الى مراسلة مجلس الوزراء بعدما تمنع الوزير سليم عن ارسال الكتاب المتعلق بالاستراتجية البحرية والممول من الاتحاد الاوروبي.
سبعة ملايين يورور سيخسرها الجيش فقط لان وزير الدفاع يطبق امر اليوم لرئيس التيار جبران باسيل الذي يفرض على وزرائه مقاطعة الجلسات ،علما بان جلسة مجلس الوزراء غدا وقبلها من جلسات كانت تحمل الكثير من المراسلات من وزير الدفاع الى الحكومة غير ان اليرزة لا تتسع لقائدين.