عَقَباتُ المنطقةِ اجتمعت في العَقَبة.. / تَشَكَّلَ العربُ ضِمنَ لجنةِ اتصالٍ وَزارية على مستوى وزراءِ الخارجية / وأصدروا بياناً ختامياً دَعموا فيه عمليةً انتقاليةً سلمية تمثلُ كلَّ القوى السياسيةِ والاجتماعية/ على أساسِ أنَّ المرحلةَ تَستوجِبُ حواراً وطنياً شاملاً لبناء سوريا الحرةِ الموحَّدة/ وأدانوا توغلَ إسرائيلَ داخلَ المنطقةِ العازلة وجبلِ الشيخ والقنيطرة وريفِ دمشق/ قبل أن تتوسعَ اللجنةُ وتَلتئمَ في جلسةٍ ثانية بظَهيرٍ أميركي وقوةِ إسنادٍ أوروبية / ومبعوثٍ أممي / وممثلين عن الحلف الأطلسي/./ مجلسُ أمنٍ مصغَّرٌ ناقصاً روسيا / انعقد في الأردن عند خاصرةِ سوريا وأصدر توصياتِه لهيئة تحرير الشام برئاسة ” أبو محمد الجولاني” الذي كان يَستفيضُ بتصريحاته عن تواصُلٍ معَ سَفاراتٍ غربية ونقاشٍ معَ بريطانيا لإعادة تمثيلِها في دمشق/ ومَنح الروس “فرصةً ثانية”/ لتصحيح موقفِهم معَ الشعبِ السوري/ وأعطى إسرائيلَ الأمانَ / بقولِه إنَّ الهيئةَ ليست بصددِ الخَوْضِ في صراعٍ معَها /./ ردَّ “الجولاني” ما حصلَ في سوريا إلى الانتصار على المشروع الإيراني الخطير على المنطقة ككل / وأكد في المقابل أنْ لا مشكلةَ معَ الإيرانيين وأنَّ الهيئةَ دخلت مدناً سورية وليس طهران/ /./ وخَطْباً للوُدّ وكأولِ مسؤولٍ لبناني جَلَس ينتظرُ جُثةَ عدوِّه على ضِفة النهر ، فَتح النائبُ السابق وليد جنبلاط خطاً عسكرياً معَ شرع سوريا الحديثة / هنأه والشعبَ السوري بالانتصار على نظام القمع/ وفي الاتصال المباشِر شدد جنبلاط والشرع على وَحدةِ سوريا بمناطقِها كافة/ ورفضِ كلِّ مشاريعِ التقسيم / وكان اتفاقٌ على اللقاء قريباً في دمشق. لم يعد سراً أنَّ “الجولاني” / أصبح الحاكمَ بأمر سوريا/ بحماية مَن سَهَّلوا الطريقَ أمامَه لتحرير الشام/ وما كان يتمُّ في السر خَرج إلى العلن/ فزارَه التركيُّ مبايِعاً / وكشفَ الأميركيُّ أنه على اتصالٍ مباشِر معه/ بعد تجميد أصولِه الإرهابية / فيما تراجعت دولةُ الإمارات خُطوةً إلى الوراء/ وأعرب المستشارُ الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش عن القلق بشأن الانتماءاتِ الإسلامية للفصائلِ السورية المسلحة التي أَسقطتِ الرئيس بشار الأسدوتولَّتِ السلطةَ في دمشق. وقال قرقاش في كلمة خلال مؤتمر السياسات العالمية في أبوظبي: نسمعُ تصريحاتٍ معقولةً وعقلانيةً حول الوَحدةِ وعدمِ فرضِ نظامٍ على جميع السوريين، لكنْ من ناحية أخرى أَعتقدُ بأن طبيعةَ القوى الجديدة ارتباطُها بالإخوان وارتباطُها بالقاعدة كلُّها مؤشراتٌ مقلِقة للغاية. وأضاف قرقاش: يتعينُ علينا أن نكونَ متفائلينَ من ناحية، وأن نساعدَ السوريين في المَهمةِ الصعبةِ اليوم ولكن في الوقتِ نفسِه لا يمكنُنا تجاهلُ أنَّ المنطقةَ شَهدت حلَقاتٍ مشابهةً سابقاً لذا يتعينُ علينا أن نكونَ حَذِرين/ الحذَرُ نفسُه والانتظار انسحب على أول تعليقٍ لحزبِ اللهفقال أمينُه العام إن النظامَ السوري سَقط على يد قوىً جديدةٍ ولا يمكنُنا الحكمُ عليها إلا بعد استقرارِها وانتظامِ الوضع في سوريا /وتمنى الشيخ نعيم قاسم أن يُشرِكَ الحكُمُ الجديد في سوريا جميعَ الأطرافِ والقوى في الحكم/ ورأى أنَّ من حقِّ الشعبِ السوري أن يختارَ حكومتَه ودستورَه وخِياراتِه/ وأوضح بأنَّ حزبَ الله خسرَ في المرحلة الحالية طريقَ الإمداد القادم عبر سوريا/ لكنَّ هذا تفصيلٌ صغير وقد يتبدلُ معَ الزمن/./ وأمام المتغيراتِ المرتبطة عضوياً بالوضع في لبنان/ أفادت معلوماتُ الجديد بان لقاءً سعوديا أميركيا سيُعقد في الرياض قريبا جدا بين وليِّ العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني وبلينكن / وفي المعلوماتِ أيضا انَّ اللجنةَ الخماسية تتجهُ إلى الضغط على لبنان لتكونَ جلسةُ التاسعِ من كانون جلسةً حاسمة رئاسيا / وقد تكونُ اقتربت من تصفياتها النهائية معَ إعلانِ تكتلِ التوافق الوطني أن الوزيرَ السابق سليمان فرنجية لم يعدْ مرشحاً للرئاسة وأصبحَ خارجَ السباق.