Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الأربعاء في 13/11/2024

تنفس دونالد ترامب البيت الابيض مرة جديدة، وعاين اركانه وجدرانه وغرفه العائد اليها عن معركة شرسة دارت فيها حروب صغيرة سمع اصداءها كل العالم

صقر الولايات ونسرها الطائر من ولاية الى ولاية حاكمة ثانية تصفح مقر اقامته السياسية، وتفقد عرينه لاربع سنوات قادمة ودخل ترامب هادئا مرحا لا يشبه ذاك المشاكس العنيد.. صافح الرئيس جو بايدن وكأن حربا معه لم تكن، وتطلع الطرفان الى انتقال سلمي للسلطة،

ووعد الرئيس المنتخب بأن هذا الانتقال سيكون باكثر سلاسة ممكنة.

مشهد الود هذا سيكون ظرفيا وفي ارضه ولن ينسحب ودا على ملفات العالم التي تنتظر ادارة اميركية جديدة والانتظار هو على نار.. بحرفية حربها وامتداد زمنها وقصاص مفتعليها وسيكون لبنان اول الواقفين في صفوف طلب الاغاثة ورفع الركام

فالعدو الاسرائيلي تعمد اليوم ضرب اللبنانيين بصواريخ اميركية الصنع.. مسنونة القرار العسكري والسياسي معا ووجه هذه الصواريخ الى الضاحية الجنوبية وريفها، بعدما كان قد اكد بالامس تدمير كل منشآت حزب الله هناك…

وبهستريا الغارات كانت النيران تضرب في الغبيري والشياح وروضة الشهيدين وحارة حريك وعند تقاطع المشرفية.

اما الاهداف فكانت ظاهرة في الصورة حيث سقطت مبان سكنية ومحال تجارية وعيادات اطباء وافران واذاعة محلية، وغيرها من الامكنة المدنية التي لا تزال مأهولة بالسكان والقنابل الذكية التي نزلت على الضاحية ومحيطها سبقتها صواريخ خبيثة غادرة وعابرة للنوم.

تدخل الى بيوت النازحين فتسحب من اطفالها غفوة الفجر ومن عرمون الى جون شلالات دم اختلطت بأحلام الاطفال والابرياء.. فيما العدو يستمر في حربه المدمرة من دون اهداف.

وهذا بخلاف المسار المقاوم الذي يسدد في ثكنات العدو وصولا الى قلب وزارة دفاعه.. وينصب كمائن لجنود الاحتلال في قرى الجنوب الامامية وحتى الساعة لا تزال اسرائيل تفرض قيودا على خبر يعتقد بانه من الانباء الصعبة لقيادتها العسكرية واذا صحت معلومات الجبهة فإن من سبعة الى تسعة جنود اسرائيليين قضوا في  تفجير مبنى دخلت اليه  الفرقة 36 في لواء غولاني.

عند مثلث التحرير وهو عيترون عيناتا بنت جبيل ومهد للفشل الاسرائيلي نائب المثلث الحدودي حسن فضل الله الذي اكد ان المقاومة تمنع الاحتلال من الاستقرار على ارضنا وهو حاول التقدم من  نقاط عدة وفشل في الوصول اليها بما في ذلك محاولة الوصول الى اطراف بنت جبيل من جهات يارون وعيترون وظهور عيناتا ومنعته المقاومة من تحقيق هدفه.

وفي انتظار الافراج عن الخبر اسرائيليا  فان التقدم في المفاوضات ينتظر آليات اموس هوكستين الذي استبدل زياراته الى بيروت وتل ابيب بدلوماسية الهاتف من وراء البحار.

وما سيستجد على اوراق التفاوض ان مثلث التحرير دخل في معادلة الاشتباك وصار بندا على صفحاتها النارية

مع تسجيل حلم بنيامين نتنياهو بالوصول الى بنت جبيل النقطة التي خاطبه فيها الشهيد السيد حسن نصرالله بان اسرائيل اوهن من بيت العنبكوت.