IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 25/7/2023

تعود عبارة “هلا بالخميس” على صورة الحاكم هذه المرة  وتتصدر جلسة مجلس الوزراء التي دعا اليها الرئيس نجيب ميقاتي مسبوقة  غدا باستدعاء لنواب الحاكم الاربعة الى السراي وفي اتصال مع الجديد اكد الرئيس نجيب ميقاتي ان الخميس هي جلسة ستطرح تعيين حاكم جديد من ضمن مجموعة اسماء مطروحة للتداول وقال : لدي واجب في حماية البلد وقد وصلنا الى وضع خطر وعن تأمين التصويت على التعيين قال : مش سهلة لكن الامر فرض عليي وطنيا وكل من يتقاعس فليتحمل المسؤولية.

معلومات الجديد ان  لقاء  الرئيسين بري ميقاتي اليوم بحث مسألة التصويت وضمان عدم الانسحاب وقالت المصادر إن بري سيتولى اقناع  حزب الله بالتعيين بعد ان رفض هذا الامر مرارا لكن وفي استطلاع راي الحزب يتبين انه لا يزال على موقفه لتاريخه .. وقد يتبدل الرأي في الساعات المقبلة تبعا لخطورة الفراغ في رأس الحاكمية  وتشير المصادر الى اتصالات يجريها رئيس الحكومة من بكركي الى عوكر باعتبار ان لواشنطن حق النقض الفيتو في مسألة تخص مصرف لبنان  غير ان مروحة التواصل السياسية تصطدم على ما يبدو باالوزراء انفسهم والذين بدأت صرختم على الشبكة العنكبوتية الخاصة وبعضهم بدا كالعبوة الناسفة التي ستفجر جلسة مجلس الوزراء.

وافادت المعلومات عن اعترضات عالية ابداها كل من الوزيرين جوني قرم وهيكتور حجار وحالات التمرد كان بدأها نواب الحاكم الاربعة الذين انشقوا الى فيلقين : وسيم منصوري والنائب الثاني بشير يقظان يعتزمان الاستقالة فيما قانون النقد والتسليف لا يعترف بتصريف لنواب الحاكم الثالث والرابع لان هذه المناصب بدعة لبنانية ولزوم تقديم الخدمات السياسية.

وفي التداول للغد ان  ميقاتي طلب من مجلس شوري الدولة فتوى بعقود الاستقراض على ان تكون بمرسوم من مجلس الوزراء وليس بقانون من مجلس النواب  وتلك ايضا بدعة مخالفة للقانون لكنها احدى الفزلكات اللبنانية التي قد تقنع النواب بالاستمرار في تسيير شؤون الحاكمية.

فإذا لم يوافق شورى الدولة على هذه الدراسة , وسقط معها مشروع التعيين الخميس .. يبقى آخر الدواء الكي بالحاكم الموجود ولا تستبعد المخارج الطلب  من رياض سلامة انقاذ الوضع.

تدور الازمة المصرفية على زمن المتصرفية السياسية وعودة جان ايف لودريان الى بيروت في زيارة تستمر حتى السابع والعشرين من الجاري وتم استقبال لودريان بكلام للرئيس نبيه بري خلاصته “لن نتنازل عن مرشحنا”. مذكرا بكلامه للخماسية:”نشكركم لمساعدتنا ومؤازرتنا على الشخص الذي نحن نختاره”.

وبالشروط والانتفاضة على حل الخارج يتم ملاقاة الموفد الفرنسي لاسيما عبر نواب الثنائي ما يحتم على لودريان تغيير مساره واشراك ايران لاعبا في الرئاسة اللبنانية ضمن مسلسل العودة الى الجذور.