Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 7/6/2022

جلسة اللجان تخرج من أيادي “الجن” التوافقي ومن كم السحرة فتعد طبخة بنفس تغييري حضرت فيها ملائكة هوكشتاين “ضاق خلق” الرئيس وكاد يحرق الطبخة على نار التسوية، وإلا سنستمر أسابيع في الانتخاب لكن رياح التغيير لفحته، فتصدت له مجموعة ال13 وفرضت واقعا لم يشهده مجلس النواب منذ ثلاثين عاما.

كانت المطرقة خلالها سيدة نفسها وللمرة الأولى تتقلب جلسة انتخاب اللجان على نهار ومساء، وهي من بشائر كسر المألوف والمحظور الجلسة النهارية تجاوزت المسموح.

إلى العيب والتنمر والاستهزاء وتجلى ذلك في السجال الذي وقع بين الرئيس نبيه بري والنائبة بولا يعقوبيان حين طالبت بعقد جلسة تشريعية لمناقشة الحدود البحرية.

بعد الانتهاء من الانتخاب بحسب المادة 109 من النظام الداخلي، حماية لثروتنا النفطية وحتى لا نتنتظر حلول الوسيط الأميركي فدخل رد رئيس المجلس إلى صلب القضايا العائلية وبما لا يليق بموقع رئاسة مجلس النواب وبالنظام الداخلي أو كل الدساتير، فإن تشريع الضرورة أكثر من واجب في هذه المرحلة، والموقف الوطني من الحق اللبناني في ملف الترسيم سقط بالتقادم حين غلف بري الملف باتفاق إطار مبهم مكتوب بأقلام سماسرة التفاوض “خابط” فيه اثني عشر عاما ويتخبط بإطاره اليوم.

وفي مسعى منه للنأي بالمجلس عن إثارة القضية استحضر في افتتاح الجلسة اليوم وسيط الترسيم الأميركي اموس هوكشتاين، معلنا أنه سيأتي إلى لبنان الأحد أو الاثنين للبحث في موضوع الترسيم وضع بري نقطة على السطر وعلى سطر الماء نفسه رمى كل طرف بدلوه حزب

الله: تعالوا نتفق على شركة نختارها بمحض إرادتنا للتنقيب في مياهنا الإقليمية.

التيار الوطني: لا غاز من كاريش من دون غاز قانا أما رئيس الجمهورية فجعل الخط 29 خطا وهميا غير قابل للتفاوض وسحب فريق الجيش من طاولة الناقورة وأودعه حاشية المستشارين وعلى مسافة أيام قليلة من عودة الوسيط الأميركي، تلقى رئيس الجمهورية تقارير من قيادة الجيش حول تحركات السفينة قبالة المنطقة الحدودية البحرية وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نتائج الاتصالات الدبلوماسية الجارية لتحريك المفاوضات غير المباشرة.

مجددا “الحكي ما عليه جمرك”، والوسيط الأميركي بحسب الصحافي جان عزيز ينتظر من لبنان خلال زيارته المرتقبة جوابا جامعا مكتوبا على عرضه الأخير باعتماد خط متعرج بين الخط 1 والخط 23 وإلا فالمفاوضات ذاهبة إلى التصعيد لبنان عائم على فوضى مسؤوليه والإعلام العبري يسوق اقتراحا إسرائيليا يقضي بأن يقوم الكيان الإسرائيلي بعملية الضخ والتكفل بدفع التكاليف وتقاسم الأرباح.

وبحسب الإعلام العبري يسود اعتقاد في الدوائر الأمنية بأن “حزب الله” لن يطلق الصواريخ كما هدد نائب الأمين العام للحزب أما وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم فقد كشف أنه جرى تعيين مسؤول رفيع المستوى في حزب الله متخصص بملف ترسيم الحدود ومعه فريق يعملون 2424 “من تحت لتحت” بعيدا من الإعلام وبتريث، من أجل الحفاظ على الإجماع الوطني حول الملف .

وفي معلومات الجديد أن هذا المسؤول هو النائب السابق نواف الموسوي الذي كفت يده من أرض نيابية ثم عادت اليوم يدا برمائية.