اغتيال اسماعيل هنية في طهران . إغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية . عملية عسكرية استهدفت في العراق مجموعةُ من الحشد الشعبي … حذر وحبور في تل ابيب التي كان لافتا اليوم قولها ؛ طبقوا القرار 1701 فتتوقف الحرب في الجنوب ، وكأن إسرائيل تريد فصل مسار الجنوب عن غزة.
بعد الثلاثين من تموز ليس كما قبله ، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أطاح بكل الخطوط الحمر: الوصول إلى طهران واستهداف ضيف كبير للجمهورية الإسلامية ، علما ان هنيه مقيم في الدوحة منذ إبعاده من غزة ، فلماذا الاستهداف في طهران ؟ وهل هي رسالة مزدوجة لحماس وللجمهورية الاسلامية ؟ والسؤال الأبرز : كيف سترد إيران؟
والسؤال التالي : من اين انطلق الصاروخ الذي أصاب هنيه في غرفته ؟ هل من غواصة ام من بلد مجاور لأيران ؟ أذا كان من بلد ، فكيف ستتعاطى معه إيران ؟ هل سيصنف معاديا…؟
حتى الساعة يكون قد مر اربع وعشرون ساعة على استهداف المبنى الذي كان موجودا فيه فؤاد شكر في حارة حريك ، والذي أدى إلى تدميره ، وأعمالُ البحث أدت إلى إنتشال جثة شكر وفق تأكيد مصدرين أمنيين لوكالة رويترز….
ومن العراق ، هددت حركة النجباء العراقية، المدعومةُ من إيران، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بعد غارة استهدفت مقرا للحشد الشعبي العراقي في مدينة بابل العراقية.
ورأى الأمين العام للنجباء أكرم الكعبي أن إسرائيل وأمريكا فتحتا على نفسيهما أبواب جهنم… .
من إسرائيل إلى طهران مرورا بالضاحية الجنوبية ، وصولا إلى بغداد ، حرب استخباراتية بامتياز… ، فكيف سترد إيران ؟ ومتى ؟ واين ؟ وكيف سيرد حزب الله؟ ماذا عن حركة النجباء العراقية؟
الضحية الأولى لما يجري هي المفاوضات ، ويقول رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني : كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته ؟
البداية من سلسلة الاغتيالات وتلاحقها.