“الميدان” هي الكلمة السحرية التي يستخدمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سواء في الرد في الجنوب أو في الرد على اغتيال صالح العاروري.
اليوم في خطابه الثاني في ثمان وأربعين ساعة، قال نصرالله: “لن نسخدم عبارة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، القرار في الميدان، الميدان سيرد، والميدان لا ينتظر، والرد آت حتما، والمقاتلون هم الذين سيردون على خرق الضاحية الخطير”.
نصرالله في أحد خطاباته القليلة السابقة، منذ اندلاع حرب غزة منذ واحد وتسعين يوما، كان أكد ان الرد على التصعيد الأسرائيلي يقرره الميدان.
في موازاة التصعيد، الأنظار إلى الحركة الأميركية: آموس هوكستاين أولا، ثم وزير الخارجية انطوني بلينكن.
وبين هوكستاين وبلينكن، تحضر اسرائيل للمطالب التي ستطرحها، لجهة “اليوم التالي” ما بعد الحرب، أم لجهة الجبهة الشمالية مع لبنان والتي تبدو أنها تقدمت في الأولويات لدى القادة الاسرائيليين، خصوصا أن المستوطنين النازحين باتوا يسببون صداعا للحكومة الاسرائيلية، تماما كما الأسرى.
ومن الملفات التي تقدمت إلى واجهة الاهتمامات، ملف الوجود الاميركي في العراق الذي يشهد توترات متصاعدة ، وآخرها اليوم مع أنقضاض طائرة مسيرة مسلحة على قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية في شمال العراق.