Site icon IMLebanon

مقدمة تلفزيون “lbc” المسائية ليوم السبت 27 نيسان 2024

في اليوم التاسع على احتجاجات بعض الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية، اتسعت هذه الاحتجاجات لتنضم إليها عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية العالية في مختلف الولايات الأميركية، وانتقلت الشرارة إلى فرنسا وكندا وأستراليا، وسادتها توترات واعتقالات لطلاب، وإجراءات إدارية، وتوجيه اتهامات بمعاداة السامية ونشر خطاب الكراهية، وتم حظر منظمات طالبية.
مع مرور هذه الفترة، بدأت تطرح تساؤلات عن هذه الاحتجاجات وكيفية تحريكها، وهل هي بالتواتر أو منسقة؟ ومن هي الجهات التي تنسقها؟ هل هي أميركية؟ أو جهات تعيش في اميركا؟ أم جهات من خارج أميركا؟ النتيجة العملية حتى الآن أن الدواعي التي من أجلها اندلعت الاحتجاجات، لم تتأثر بهذه الاحتجاجات، فلا الحرب على غزة توقفت، أو حتى انحسرت.
في أبرز ردة فعل عربية على الاحتجاجات، اعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر دعمه لما يجري في أميركا.
لبنانيًا، وفي الوقت الذي يصل فيه وزير الخارجية الفرنسي غدًا إلى بيروت، غابت الحركة السياسية اليوم، باستثناء لقاء معراب، اللقاء لم تحمل مقرراته ما هو غير متوقع، لكن الحضور فيه والغياب عنه شكلًا  أكثر من علامة فارقة: المكون السني تمثل بالنواب فؤاد مخزومي ووضاح صادق وأشرف ريفي، وغاب كليًا المكوِّن الدرزي والإشتراكي، والتمثيل الكتائبي كان على مستوى نائب الرئيس والوزير السابق إيلي ماروني، في غياب الحضور النيابي الكتائبي، وبالتأكيد غياب ثنائي حزب الله امل.