مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
قبل شهر وخمسة ايام على دخول دونالد ترامب البيت الابيض، انطلقت لعبة خلط الاوراق على مستوى الرئاسة الاولى في لبنان. حتى الساعة، جلسة الانتخاب قائمة في التاسع من كانون الثاني.
وفي الايام الفاصلة عنها، يحاول ثنائي امل حزب الله الضغط في اتجاه الاتيان برئيس من ضمن سلسلة اسماء تبقى بعيدة جدا جدا عن المواصفات المطلوبة من الولايات المتحدة وخاصة السعودية.
في المقابل، ومنعا لهكذا سيناريو، ستتكثف الجولات و نقل الرسائل اعتبارا من هذا الاسبوع ومفادها: إما رئيس توافقي جامع، سيادي واصلاحي، واما لا رئاسة/ والاكيد لا عودة سعودية ولا خليجية ولا اعمار. مواصفات الرئيس هذه، سمعها مجددا رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط من الرئيس ايمانويل ماكرون في باريس،ويفترض نقلها الى من يعنيهم الامر، ولا سيما الرئيس نبيه بري قريبا جدًا.
وكما خلط الاوراق في لبنان، كذلك على مستوى المنطقة، ومن باب سوريا، حيث يحاول بعض الدول تثبيت مواقع له. فتركيا ومن خلال ما حصل في سوريا، حجزت لنفسها مقعد المفاوض المتقدم ، وكذلك اسرائيل. وعلى هذا الاساس، يعقد اجتماع في فرنسا خلال هذا الاسبوع ، يبحث ملفي سوريا ولبنان، تشارك فيه تركيا، لاهداف ثلاثة، حسب معلومات الـLBCI. الاول ، تأمين حدودها عبر محاربة المقاتلين الانفصاليين الاكراد. الثاني: اعادة جميع النازحين السوريين الى بلادهم مع حلول حزيران المقبل، والضغط كذلك في اتجاه اعادة من نزح الى لبنان. اما الهدف الثالث، فحماية الاقليات في سوريا ،وهي متوافقة مع الاميركيين وتنسق مع الفاتيكان تحديدا في هذا الشأن.