الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، هدوء ونسبة إقتراع مرتفعة. التحضير للإنتخابات النيابية اللبنانية، ضجيج وأصوات مرتفعة إلى حد الصراخ، ونبش للدفاتر ليس منذ خمسين عاما لا بل منذ خمسمئة عام.
أصبح معظم المرشحين أساتذة تاريخ أو مؤرخين أو خبراء نبش آثار، معظمهم يتحدث في الماضي، فيما قلة تتحدث عن المستقبل… الماضي لنبش الأحقاد وما يسمى “شد العصب” وكأن الناخب اللبناني عبارة عن كتلة إنفعالات لا بد من “تحميسه” حتى يشارك في الإنتخابات. فات هؤلاء جميعا أن لبنان دخل في مرحلة صندوق النقد الدولي، وبإمكانكم تسميتها ما تشاؤون: وصاية مالية، إنتداب مالي، المهم أن القرار المالي لم يعد بين السلطة اللبنانية، لا التشريعية ولا التنفيذية، القرار المالي في يد مقر في واشنطن إسمه “صندوق النقد الدولي”.
في الملف النووي الإيراني، تطورات سلبية بسبب تعثر المفاوضات:
وزير الخارجية الإيراني إتهم الولايات المتحدة بالسعي إلى “فرض شروط جديدة” خلال المحادثات. وقال حسين أمير عبداللهيان كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية “إيرنا”: “بشأن رفع العقوبات، الأميركيون يرغبون في طرح شروط جديدة خارج إطار المفاوضات”.