Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “LBCI” المسائية ليوم الاثنين 26/11/2018

الجميع كانوا في العرس اليوم لكن العريس لم يحضر… مجرور الرملة البيضاء، أو ما بات يعرف بمجرور الإيدن باي، حضر الجميع “كرماله” إلى مجلس النواب، إلا المعني الأول, فلم يحضر… لا أحد عن “الإيدن باي” في الإجتماع الذي تحولت مداولاته إلى سوق عكاظ، فتداخل ما هو وزاري بما هو نيابي بما هو قضائي بما هو إداري، وكل ذلك من أجل الإجابة عن سؤال معروف جوابه، وهو: من أقفل مجرور الإيدن باي بالباطون؟ وبطلب ممن؟ وبإيعاز ممن؟ وبغض نظر ممن؟ وبغطاء ممن؟ معظم الذين كانوا في جلسة اليوم يعرفون الجواب، لكنهم بدلا من لفظه، تلفظوا بكل شيء إلا بما يجب ان يتلفظوا به؟

طريقة تعاطي المسؤولين مع فضيحة مجرور الإيدن باي، تشكل علامة غير مشجعة على طريقة معالجة الدولة ملفات الفساد، فإذا كان كل مجرور سيجمع هذا العدد من المسؤولين، كما اجتمعوا اليوم، ويتحول اجتماعهم الى سوق عكاظ، ولا يخرج بنتيجة، فعلى مكافحة الفساد السلام …

يا سادة… من اقفل مجرور الإيدن باي معروف، ومن وراءه معروف، أما إذا كنتم تريدون تمييع الحقيقة، فلماذا تعذبون انفسكم والناس ؟ “اصلا” الناس لم تعد تثق بمعالجاتكم، لقد سقطتم من عيونهم وضمائرهم، ولا شيئ يعدل من نظرتهم سوى رؤية ” راعي المجرور” وراء القضبان، وما عدا ذلك، سيبقى “راعي المجرور” اقوى منكم جميعا.