Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 2022/05/10

من فجر غد الأربعاء، حتى إقفال الصناديق مساء بعد غد الخميس، صمت انتخابي بالتزامن مع اقتراع الموظفين العاملين في الاستحقاق الانتخابي… هي استراحة المحاربين من مرشحين، في تبادل المعارك الكلامية، وبالإمكان القول إنها استراحة لأعصاب المواطنين، من مقرعين وغير مقترعين ، خصوصا بعد هذا الكم الهائل من المهرجانات والخطابات والبيانات، والأهم من كل ذلك، الإتهامات المتبادلة .

اليوم ، وعشية الصمت الإنتخابي ، سجلت سلسلة من المؤشرات، ومن أبرزها:
جولة السفير السعودي وليد البخاري في قضاء زحلة، وأبعد من الجولة، التغريدة التي أطلقها واستذكر فيها المفتي الشهيد حسن خالد، فكتب : ” سوف تطل علينا ذكرى أليمة على كل لبنان والعالم العربي والإسلامي، حيث نستذكر معا علما من أعلام الدين والفكر، المفتي الشهيد حسن خالد “.

المؤشر الثاني ، تعميم المديرية العامة للأوقاف الإسلامية، بتوجيه من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى أئمة وخطباء المساجد في لبنان لدعوة اللبنانيين في خطبة الجمعة المقبلة إلى “المشاركة الواسعة وبكثافة في ممارسة واجبهم الوطني بانتخاب ممثليهم في المجلس، وحث المواطنين على النزول الى صناديق الاقتراع للانتخاب وعدم التهاون في ممارسة هذا الاستحقاق .

المؤشر الثالث، ما أعلنه قائد الجيش العماد جوزيف عون، وفي توقيت لافت، من أن ” موضوع الانتخابات لا يعنينا سياسيا، لا علاقة لنا من يربح ومن يخسر، لسنا مع أحد ضد أحد ولا مع مرشح ضد مرشح ولا مع حزب ضد حزب، نحن على مسافة من الجميع، وأدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية والتعاون معنا لأن بالنسبة الينا الأمن والأستقرار والسلم الأهلي خط أحمر”.

من المؤشرات الإنتخابية، إلى المؤشرات المالية، الحقيقة المرة في جزئها الثاني. هكذا طارت الأموال.