IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الجمعة في 20/5/2022

جلسة وداعية وأخيرة لمجلس الوزراء، دسمة بمقرراتها:

من خطة التعافي الإقتصادي ، التي اعترض عليها وزراء ثنائي حزب الله حركة أمل، إلى رفع أسعار مكالمات الخليوي ، إلى اعتمادات لأدوية السرطان وسائر الأمراض المستعصية .

الجلسة الأخيرة اليوم، تتحول بعدها الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال في انتظار ان ينشئ مجلس النواب هيكليته ومطبخه ، من الرئيس إلى نائب الرئيس إلى هيئة مكتب المجلس إلى اللجان .

حتى الساعة، كلام كثير وتحاليل أكثر ومواقف أكثر وأكثر, لكن الغموض سيد الموقف، فمن دون حسم مسألة رئاسة المجلس، فإن سائر البنود في وضع “المعلق”، وما يزيد الوضع غموضا، أن المعني الأول بهذا الإستحقاق، الرئيس نبيه بري، صامت على الكلام المباح، ربما في انتظار ما سماه في خطابه بعد الانتخابات ” تبريد الرؤوس الحامية” .

المطبخ النيابي على غموضه، يوازيه غموض على المستوى الحكومي الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، ثم استشارات التأليف لا شيء من كل هذه الآليات يبدو واضحا، فهل ” راحت السكرة وجاءت الفكرة “؟

الأمين العام لحزب الله، أجرى قراءة لنتائج الانتخابات ولاستحقاقات ما بعدها. فقال: “هلق ما في أكثرية ورايحين على وضع فيه تحديات ” وأعطى الاولوية للملفات المعيشية، معتبرا أن ملف سلاح حزب الله ينتظر ” سنة أو سنتين “.

الرئيس نجيب ميقاتي، وفي آخر كلمة  له رئيسا للحكومة, دعا إلى الاسراع في تسمية رئيس حكومة ليشكل الحكومة الجديدة، معددا ما وصفه بإنجازات حكومته، ومجددا ضمان ودائع صغار المودعين وكبار المودعين، معتبرا أن الهم الأساسي وقف الأنهيار، وأن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو المعبر الالزامي للانقاذ.

قضائيا، ازال جهاز أمن الدولة الأختام عن أبواب شركة مكتف للصيرفة في عوكر,  بناء على قرار المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات .

اشارة إلى أن الحكومة الفرنسية الجديدة ضمت لبنانية، وزيرة للثقافة، هي ريما عبد الملك التي شغلت منصب مستشارة الرئيس ماكرون للشؤون الثقافية منذ عام 2019.