في انتظار المفاوض الأميركي. لبنان يقول إن حقل كاريش متنازع عليه، وأي عمل فيه هو عمل عدواني.
إسرائيل، عبر وزارة الطاقة، تقول إنه تم الانتهاء من الحفر الفعلي قبل أشهر عدة، وأن عملية الاستخراج ستكون التالية، معتبرة أن وصول السفينة، خطوة في هذا الاتجاه.
وقالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية “ما يعملون عليه اليوم هو ربط الحقل عبر أنابيب، بالمنصة، التي وصلت أمس” على أن “تنقل أنابيب أخرى الغاز من المنصة إلى السواحل الإسرائيلية”، متوقعة بدء تدفق الغاز من كاريش في أيلول “المقبل”.
ويقول مسؤول إسرائيلي رافضا الكشف عن اسمه لفرانس برس، إن “كاريش هو خزان للغاز الطبيعي داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل المعترف بها من الأمم المتحدة”. وانتقد ما سماه “الأكاذيب الصادرة من لبنان، الزاعمة بشكل مفاجئ أن هذه منطقة متنازع عليها”، مؤكدا أنه “يمكن دحضها من الأمم المتحدة، وهي تتعارض مع موقف لبنان في الماضي، عندما اعترف بنفسه بهذه المنطقة على أنها مياه إسرائيلية”.
إذا، الجميع في انتظار المفاوض الأميركي، ولا توقعات قبل وصوله.
ولكن لحزب الله موقف آخر، وهو على جهوزيته. نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يعلن أن الحزب مستعد لاتخاذ إجراءات “بما في ذلك القوة” ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها، بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك إسرائيل حدود لبنان البحرية.
وقال قاسم لرويترز: “عندما تقول الدولة اللبنانية إن الإسرائيلي يعتدي على مياهنا ويعتدي على نفطنا، نحن حاضرون أن نقوم بمساهمتنا في الضغط والردع واستخدام الوسائل المناسبة، بما فيها القوة، لمنع إسرائيل من أن تعتدي على مياهنا ونفطنا”.
في التطورات البرلمانية، غدا مرحلة ثانية من إعداد المطبخ التشريعي المتمثل بإجراء انتخابات رؤساء اللجان النيابية ومقرريها، فهل تختلط الأوراق إذا تعذر التوافق؟
أمنيا ، عملية الجيش مستمرة في الشراونة للوصول إلى أحد أكبر رؤوس عصابات المخدرات “أبو سلة”. واللافت اليوم الكشف عن ذخائر في حوزة عصابات المخدرات عليها كتابات عبرية وهي من صنع اسرائيلي.
في التطورات الأمنية الخارجية، كشف جهاز أمن الدولة في السعودية أن “الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، ومنها المملكة العربية السعودية صنفت، اليوم الإثنين، 13 فردا و3 كيانات، منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة”، حيث تضمنت الأسماء مواطنا لبنانيا مرتبطا ب”حزب الله”، هو علي قصير.