تهدئة وتهديد في خطاب واحد للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
في التهدئة يقول : “أتمنى أن من يطالبنا بالإعلان عن رأينا بالخط أن يتريثوا قليلا، نحن نريد أن نبقى الآن مبتعدين“.
وفي التصعيد يقول :”أن المقاومة أولا تملك القدرة المادية والعسكرية والأمنية والمعلوماتية واللوجستية والبشرية لمنع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش“.
ماذا يمكن الاستنتاج ؟ الاستنتاج ان نصرالله يقف خلف الدولة وأنه ابقى الباب مفتوحا للاحتمالين ، في وقت ينتظر لبنان المفاوض الاميركي آموس هوكستين المتوقع وصوله بعد غد الأحد.
في انتظار ما ستؤول إلى أوضاع ملف المفاوضات ، فإن الملفات الموجعة باتت من يوميات الأخبار ، من أزمة الكهرباء إلى أزمة الطحين ، وهذه الازمات في كباش يومي بين الوزراء المعنيين والنقابات المعنية.
نيابيا ، استكمل المطبخ التشريعي من خلال انتخابات رؤساء اللجان النيابية ومقرريها ، من دون أن تحمل هذه الإنتخابات مفاجآت تذكر. فيما استحقاق الاستشارات النيابية الملزمة يبدو أنه ليس داهما، ولا جديد في شأنه قبل منتصف الاسبوع المقبل إلى حين
انتهاء المفاوض الاميركي من دورة مفاوضاته.
أمنيا، كان لافتا ما أعلنه قائد الجيش العماد جوزيف عون من بعلبك، إثر جولته وتعزيته بالجندي الشهيد الذي سقط في معارك الشراونة مع عصابات المخدرات، قائلا : ” لسنا ضد أي عائلة أو عشيرة، إنما ضد كل الخارجين على القانون والمخلين بالأمن والاستقرار. دعوتهم سابقا وأكرر الدعوة لهم بتسليم أنفسهم لمعالجة ملفاتهم والا فليتحملوا تبعات قرارهم اليوم أيضا البداية من السياحة.