IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الجمعة في 17/6/2022

أين آموس هوكستاين؟ المفاوض الأميركي أمضى يوما ماراتونيا من المحادثات الثلاثاء الفائت، وكان يفترض أن يحمل العرض اللبناني إلى إسرائيل، لكن بعد ثلاثاء المفاوضات في لبنان، لم يظهر هوكستاين في إسرائيل، ولم يعرف مصير العرض الذي حمله من لبنان .

من خارج سياق مهمة هوكستاين، لبنان يتخبط بالملفات المعيشية والحياتية : من الكهرباء التي تتراجع من سيئ إلى أسوأ، إلى أزمة الطحين والخبز التي فجر وزير الإقتصاد فضيحة مدوية في شأنها، بإعلانه بعد لقائه الرئيس نبيه بري أن ” هناك سرقة للمال العام من قبل القطاع الخاص، وهناك مصالح معينة سواء أفران أو مطاحن أو تجار يستفيدون من القمح المدعوم.”

شخص الوزير الفضيحة لكنه لم يتحدث عما سيفعله مع سارقي المال العام من قبل القطاع الخاص ، علما أن تصريحه هو بمثابة إخبار بحق الأفران والمطاحن والتجار الذين يستفيدون من القمح المدعوم.

هذه الفضيحة ليست جديدة، وكل مرة تثار ثم تطوى ، وكأن هذه المافيا لها ” رب ” يحميها إما داخل الوزارة وإما داخل المنظومة.

في الملف الحكومي، وحتى إشعار آخر، ليس في ” ميدان التكليف ” سوى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفي هذا السياق كان لافتا هذا المساء الكلمة التي القاها ميقاتي في طرابلس والتي جاء فيها: “لن اتردد في رفض اي محاولة لادخالنا في تسويات لا مصلحة للوطن فيها او في مساومات سياسية مخالفة لقناعاتنا، لم تكن يوما واردة لدينا“.

اضاف: “مخطئ من يعتقد ان رفع الصوت وافتعال الغبار السياسي والاعلامي في وجهنا، يمكنه أن يلزمنا بأن نزيح قيد انملة عن قناعاتنا.”

أما ما هو مطروح حتى الآن فهو ” بازار الحصص والتوزير والحقائب، ووفق المعلومات فإن الرئيس ميقاتي يرفض الدخول منذ الآن في لعبة الأسماء ولا يريد أن يستدرج إلى نفق ” مرقلي تا مرقلك” ، حتى إذا تشكلت الحكومة، فبين البيان الوزاري ونيل الثقة والإنطلاق في العمل، لا يبقى أمامها للعمل سوى شهرين إذ في 31 آب يدخل البلد في مدار المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

في هذين الشهرين المتبقيين للمهلة الدستورية، هناك شيء آخر، و”حلو” ، في البلد : سياحة واصطياف ومغتربون وسياح.