بمسدس برصاصتين، بتصنيع يدوي بدائي، نجح جندي ياباني سابق عاطل عن العمل، بإغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق.
لم تنجح كل التكنولوجيا اليابانية في رصد عملية الإعداد للاغتيال، كما لم ينجح التقدم الطبي الياباني في وقف النزف الذي سببته الرصاصة التي استقرت في قلب رئيس الوزراء الياباني السابق، وبدا من خلال الفيديو الذي وثق عملية الاغتيال أن الحماية كانت بدائية تماما كما السلاح المستخدم، وهذه السهولة تطرح أكثر من سؤال من دون أن ترقى الأسئلة إلى مستوى ما إذا كانت هناك مؤامرة أم لا؟
بالعودة إلى لبنان، لا تقدم في ملف تشكيل الحكومة، والأمور ما زالت عالقة عند اللقاء الثاني بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وهذا ما المح إليه الرئيس ميقاتي في بيان له اليوم ذكر فيه بما يلي: “أعددت تشكيلة حكومية جديدة وقدمتها الى فخامة الرئيس ميشال عون، الاسبوع الفائت، وتشاورت معه في مضمونها حيث قدم فخامته بعض الملاحظات، على أمل أن نستكمل البحث في الملف، وفق أسس التعاون والاحترام التي سادت بيننا طوال الفترة الماضية“.
لكن مصادر قالت للLBCI أن الرئيس ميقاتي حمل الوزير وليد نصار مقترحا إلى رئيس الجمهورية.
معيشيا، حرب بين وزارة الإقتصاد وتجار الطحين والأفران تبادل اتهامات لا تطعم خبزا.
لكن ما يشكل المزيد من الأوكسيجين، بعيدا من سجال من هنا، وحرب إعلامية من هناك، هو هذه المساحة الرحبة من السياحة والمهرجانات، كأن السياسة في دنيا والسياحة في دنيا أخرى.