مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، مستهلُا جولته بإسرائيل، حبسُ أنفاس انتظارًا لنتائجها ولاسيما في محطتها في السعودية وكيف سيكون المشهد مع ولي العهد محمد بن سلمان.
في لبنان غابت السياسة في عطلة عيد الأضحى المبارك ، فالرئيس المكلف في إجازة خارج لبنان ، وهذه الأجازة أعطت إجازة للسجال الذي اندلع على خلفية ما تردد عن موعد طلبه الرئيس المكلف من الرئيس عون ولم يُحدَّد له، ثم الرد بأن الرئيس المكلف ينتظر جوابًا عن التشكيلة التي قدمها في لقائه الثاني مع رئيس الجمهورية ، هذه التشكيلة التي يعتبرها ميقاتي جدية فيما يعتبرها الرئيس عون قٌدِّمَت لتُحرَق .
وسط هذا السجال ، يتعزز أكثر فأكثر أن ملف انتخابات الرئاسة بات متقدِّما على ملف تشكيل الحكومة، من دون أن يعني ذلك أن مرحلة غربلة الأسماء قد بدأت، بل إن هناك محاولات حرق أسماء، وصولًا إلى الكلام الجدي اعتبارًا من الأول من أيلول موعد بدء المهلة الدستورية.
من خارج هذا السياق ، سجِّلَت أول حالة زواج مدني في لبنان، ما سيفتح الباب مجددًا بين مؤيد ومعارِض.